اقتصاد

السفر في العيد.. وتستمر المعاناة مع الزيادات الصاروخية

أحداث أنفو الأربعاء 06 يوليو 2022
جشع خلال العيد
جشع خلال العيد

AHDATH.INFO

على غرار السنوات الماضية, وجد العديد من المغاربة من الذين قرروا الاحتفال بعيد الأضحى بعيدا عن مدنهم, عن طريق الحافلات "الكيران" أ أنفسهم من جديد ضحايا رفع تذاكر السفر.

لكن الخناق اشتد هذه السنة بشكل خاص, بسبب سياق ارتفاع أسعار المحروقات, وذلك بالرغم من رفع الحكومة للدعم الموجه إلى مهنيي النقل بنسب 40 في المائة.

وحسب شهود عيان,فإن  تذاكر السفر من مدن كالدار البيضاء أو الرباط نحو إحدى المناطق الجنوبية, تتراوح ما بين 300 درهما  و350 درهما, في حين تتراوح هذه التذاكر في الأيام العادية ما بين 120 و150 درهما.

صحيح أن السفر عبر الحافلات غير مقنن, لكن هناك دفاتر تحملات, لايتحمل مضامينها بعض أرباب النقل الجشعين الذين ينتهزون فرصة الأعياد  من أجل رفع التسعيرات بشكل غير مبرر إلى مستويات قياسية لاطاقة لشرائح واسعة بها.

يأتي ذلك في الوقت الذي يعتبر وزير النقل واللوجستيك, محمد عبد الجليل أن أسعار  النقل حرة ومقننة, لكن هذا  يؤكد من جهة أخرى بأن وزارها تدخلت لخفض أسعار النقل من خلال عقد اجتماعات مع المهنيين لتدارس المشاكل, بل وتقديم دعم استثنائي شمل 180 ألف عربة.

وفيما يلوحون بتنظيم إضراب بعد عيد الأضحى, يعتبر مهنيو نقل المسافرين أن الدعم الحالي للحكومة يبقى غير كاف لتغطية مصاريف مقاولاتهم، التي باتت تعيش على إيقاع ارتفاعات متتالية في أسعار المحروقات، مشيرين إلى أنهم اختاروا عدم الاحتجاج قبل العيد تجنبا للإضرار بالمسافرين الذين يتنقلون خلال هذه المناسبة الدينية.