Ahdath.info
ملفان شائكان على مكتب الوزير المهدي بنسعيد، يتعلقان بمآل مشروع الهوليدنغ الإعلامي العمومي، وأيضامصير الصحافة الورقية بعد الأزمة المالية التي تواجهها أغلب الجرائد الوطنية.
الملفات طرحهما النائب البرلماني الشاب عن فريق التجمع الوطني للأحرار يوسف شيري، والذي وجه سؤالينكتابيين إلى محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، يستفسر في الأول عن مآل مشروع إنشاءهولدينغ يضم جميع وسائل الإعلام المملوكة للدولة، والثاني حول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل دعمقطاع الصحافة المكتوبة.
وأشار السؤال الكتابي الأول، أن وزير الثقافة والشباب والرياضة السابق، عثمان الفردوس، كان قد أعلن عنإنشاء شركة قابضة تنضوي تحتها جميع وسائل الإعلام المملوكة للدولة، وذلك بغاية تحسين جودة المنتوج الإعلاميالوطني، وترشيد النفقات الخارجية، إلا أن المشروع لم يرى النور منذ الإعلان عنه في 25 مارس 2021. ولذلكتساءل عن مصير هذا المشروع، وعن الإجراءات القانونية والمالية التي تم اتخاذها من أجل إخراجه إلى حيزالوجود، “لا سيما ما يتعلق برأسماليته ودمج إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية وقناة صورياد دوزيم وقناة ميدي1 تيفي في الشركة القابضة الجديدة”.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أما السؤال الثاني، فتساءل عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم الصحافة المكتوبة، بما يمكنها من أن تلعبأدوارها الأساسية في الحياة الديمقراطية لبلادنا، مستفسرا إن كان هناك تعاقد بصيغة جديدة لدعم الصحافةالمغربية مع كل الأطراف المهنية المعنية. وذلك عقب تنظيم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بداية هذا العام، لقاءتشاوريا حول موضوع “الصحافة الوطنية، أي خيارات لمواجهة التحديات الجديدة وكسب رهان التأهيل”، في الوقتالذي لا تزال فيه الصحافة المكتوبة، جهوية ووطنية، تتخبط في مشاكل حقيقية، في ظل هيمنة الإعلام الإلكترونيووسائل التواصل الاجتماعي وغلاء الورق.