في الواجهة

بمنهجية جديدة... وزارة الداخلية تجري حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة

أحداث أنفو الثلاثاء 16 أغسطس 2022
A3F21086-4956-4D38-8A80-9DDE3FA63708
A3F21086-4956-4D38-8A80-9DDE3FA63708

Ahdath.info

أجرت وزارة الداخلية حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1819 منهم، يمثلون % 43 من مجموع أفرادهذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

بلاغ للوزارة أفاد بأنه العملية تمت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللهوأيده، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معاييرالكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.

واوضح ذات المصدر أن الإعداد لهذه الحركة تم من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة،المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن محورا فيتقييم الأداء.

مضيفا أن هذه الآلية استندت على زيارات ميدانية لمقر عمل رجل السلطة، تقوم بها لجان عهد إليها بإجراء لقاءلمواكبة رجل السلطة ومقابلات شفوية مع ممثلي مختلف الفاعلين الذين لهم صلة بمحيطه المهني، من رؤساءتسلسليين ومرؤوسين ومسؤولين محليين من المصالح الأمنية والخارجية، بل وتمتد هذه المقابلات إلى شرائح واسعةمن المواطنين، من مرتفقين وفاعلين جمعويين واقتصاديين ومنتخبين. ولقد استفاد من هذا النظام خلال هذه السنة،والتي عرفت تعميم تطبيقه لأول مرة على جميع عمالات وأقاليم المملكة، أزيد من 700 من نساء ورجال السلطة.

وهكذا، ومن خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقية مامجموعه 315 من نساء ورجال السلطة في المهام بالإدارة الترابية وكذا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية. كما تمخلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغعددها 339 خريجا وخريجة.

وستسعى وزارة الداخلية على الدوام، مستنيرة بالتعليمات الملكية السامية، إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنةتدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في توليمناصب المسؤولية، وغايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين،مُواكبة لحاجياتهم ورَاعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يؤكدعليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.