AHDATH.INFO
تراجعت أسعار النفط نحو 3% في نهاية تعاملات امس الثلاثاء، مع عودة المخاوف بشأن ضعف الطلب واحتمال زيادة أسعار الفائدة، متجاوزة الدعم من أول خفض مستهدف للإنتاج من قبل تحالف أوبك+ منذ 2020.
وأضافت عمليات الإغلاق الجديدة لمواجهة فيروس كورنا في الصين إلى المخاوف من أن التضخم المرتفع ورفع أسعار الفائدة سيؤثران في الطلب، إذ من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع المصرف المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بحدة خلال اجتماع يوم الخميس المقبل.
وفي نهاية الجلسة، تراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر نوفمبر- بنسبة 3%، مسجلًا 92.83 دولارًا للبرميل.
بينما ارتفع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم أكتوبر- بنسبة هامشية، بلغت 0.01% إلى 86.88 دولارًا للبرميل، عن إغلاق يوم الجمعة، إذ لم تكن هناك تسوية الإثنين عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وقررت منظمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها من الخارج المعروف باسم "أوبك+" في اجتماعها الإثنين 5 سبتمبر خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميًا في أكتوبر؛ من أجل تحقيق التوازن في الأسواق، وسط مخاوف من ضعف الطلب جراء تباطؤ اقتصادي محتمل.
ودعمًا للأسعار، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن أمله يضعف في التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، والذي من شأنه أن يؤخر أيّ عودة نحو مليون برميل يوميًا من الخام الإيراني إلى السوق.