Ahdath.info
تقدم فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهديبنسعيد، حول الواقع المتردي لمركز حماية الطفولة بأكادير، مستفسرا عن الاجراءات الاستعجالية التي ينبغياتخاذها لأجل تكريس الهدف الذي من أجله أُحدثت هذه المراكز، وإرجاع الأمور إلى سكتها السليمة خدمةًللمقاصد المجتمعية النبيلة والمفيدة لهذه المراكز عموما، ولمركز حماية الطفولة بأكادير على وجه التحديد.
ذات المصدر أكد أن مركز حماية الطفولة بأكادير يعيش وضعا بعيداً كل البعد عن الأهداف التي من أجلها تمإحداث هذا النوع من المؤسسات العمومية، حيث يعرف مجموعة من الإشكالات على مستوى التسيير والتدبير، وقلةالموارد البشرية المؤهلة، وضعف في جودة التغذية والتطبيب، ناهيك عما يتعرض له النزلاء الأحداث بين أسوارالمؤسسة.
وفي ظل هذه الأوضاع، يقول سؤال فريق الكتاب، فإن النتيجة تكون حتما عكسية، وتظهر آثارها السلبية علىنفسية الأطفال الذين يلجأون إلى الفرار فرديا أو جماعيا من المركز المذكور، لينضاف ذلك كله إلى غياب كليللمواكبة اللاحقة التي من المُفترَض أن تستهدف بالأساس تأهيل وإدماج هذه الفئة العمرية، وانتشالها من عالمالجنوح والحيلولة دون تسجيل حالات العود.