السياسة

المجلس الجهوي للسياحة بأكادير يقرع باب القضاء..

إدريس النجار الخميس 29 سبتمبر 2022
IMG-20220928-WA0011
IMG-20220928-WA0011

Ahdath.info

 

دخلت القضية بين رئيس المجلس الجهوي للسياحة الذي كلفه الجمع العام الأخير بتدبير أمور المجلس، وبين مديرة المجلس أسماء أوبو مرحلة سجال كبير بعد توقيفها عن العمل . وتعود الواقعة إلى يوم الإثنين الأخير عندما أوقف الرئيس سعيد الصقلي، المديرو أوبو مستبدلا أقفال المكتب.

فاعلون ونشطاء جمعيون انتقدوا القرار، فأصبح حديثا جاريا بين صفحات وسائل التواصل الإجتماعي وكثر ن يدافع عن المديرة، ويجلد الرئيس المنتدب وقراره، غير أنه ومند يوم أمس قرر الخروج إلى الإعلام ليدافع عن نفسه وليوضح قراره، كاشفا عما أسماه " الفساد الذي ينخر المجلس الجهوي للسياحة، والقرارات الأحاديو التي قات بها المديرة ".

الجفاء بين الرئيس والمديرة، كان قبل الجمع العام، وتراكم منسوبه إلى غاية يوم الإثنين حين حلقت أسماء أوبو بالطائرة نحو فرنسا لحضور معرض، اتخذت قرارا يقول الرئيس أنه "كان آخر من يعلم بالأمر، سافرت دون إخباره وبدون أي برنامج، علما أننا اتفقنا بأن نلتقي مع الموظفين في نفس اليوم بالمكتب لمناقشة برنامج العمل".

وأضاف الرئيس أنه طلب منها أن تعود حالا لكنها لم تجبه، وباتفاق بينه وبين الوالي بصفته رئيسا للمجلس الإداري، تم إبذال قفل المكتب، ليتفاجأ بعد عودتها من فرنسا، تدخل المكتب وبرفقتها بعض الأشخاص مع عون قضائي جاء ليعاين إبذال قفل المكتب.

وأضاف الرئيس " سمعت منها الشتائم والتهديد، وأنني أهين النساء الأمازيغيات" في إشارة لشخصها، بالنسبة لأسماء أوبو دافعت عن نفسها بكونها سافرت للمعرض الدولي بترخيص من الرئيس المنتهية ولايته لتمثيل أكادير .

وردا عن حالة التضامن بواسائل التواصل الاجتماعي التي تشيد بالديرة وخدمتها لقطاع السياحة، ومساهمتا من جانبها في تنشيط المدينة وتجويد الخدمات، أوضح الرئيس ، أن المجلس الجهوي للسياحة طاله فساد كثير، تجاوزه الجمع العام الأخير للسير بالقطاع نحو الأمام.

وطالب بالاستماع لمختلف الأطراف، ثم تساءل كيف وصلت أسماء لتصبح مديرة للمجلس الجهوي للسياحة رغم أنها بدأت ب2000 درهم كراتب شهري سنة 1998 ، وأضاف أنها ليست من الميدان السياحي، واعتلت هذا المركز دون المرور عبر المجلس الإداري، موضحا أنها خلال سنة2016 كانت في القسم التجاري.

وعن الأخطاء التي ارتكبتها المديرة وكان ينتظر جوابا عنها، يوضح الصقلي أنه برمج لقاء الإثنين ليعرف كيف وظفت ثلاث مسؤولين عن مشاريع في عز الأزة الصحي،ورغ أن مسامهة المهنيين توقفت مند مدة، وأضاف أن المديرة في ظل أزمة المهنيين بقطاع السياحة، وفي ظل انتظارهم الدعم من وزارة المالية كانت أسماء أوبو تمرر لنفسها راتبا قيمته 50 ألف درهم شهريا، وأنها أستافدت خلال تلك الفترة من 140 مليون سنتيم حين كان مهنييو السياحة يعانون، إلى جانب أنها تنح لنفسها راتب 13 شهرا في السنة، وتنتظر فوق هذا واجب العطل عن الثلاث سنوات الأخيرة .

الصقلي وفي إطار هجومه يظيف" تعرف المديرة أننا سنتحدث عن هذا وتعرف الأخطاء التي ارتكبتها لذلك قررت السفر إلى فرنسا ولم تخبرني إلا خلال يوم السفر على الساعة الخاسة صباحا برسالة قصيرة من هاتفها. الصقلي تساءل كيف لمسؤولة لديها مستوى باكلوريا من خارج الميدان السياحي ورقيت إلى مديرة وانتقلت من ألفي درهم كراتب سنة 1998 إلى 45 آألف درهم، وبدون مردودية ، وتساءل " أين المردودية التي تدفعني لأقول للفنادق ووكالات الأسفار ما عنديش باش نخلص أسماء أوبو؟، كيف تمضي عقودا وتسلم أموالا دون أن تستشير مع أحد؟.

ومن أجل توضيح ما يقال حول طرد المديرة، أشار الصقلي بأن لا أحد طردها لحد اليون فراتبها وحقوقها الاجتماعية جارية ومصونة، كل ما هناك هو "التوقيف القانوني 8 أيام وسيلتقيها يوم الجمعة لتجيب عن كل التصرفات والإجراءات التي قامت بها".