AHDATH.INFO
يتوقع بنك المغرب, تواصل الدينامية القوية للمبادرات الخارجية للمملكة, مما سيساهم في تقليص عجز الميزان التجاري,فضلا عن رفع احتياطيات الدولة من العملة الصعبة, لاسيما الدولار والأورو.
هناك أيضا تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج, وعلى غرار الزخم المسجل منذ بداية السنة الحالية, يتوقع البنك المركزي أن تعانق عتبة 100 مليار درهم مع نهاية دجنبر 2022.
وحسب التقرير الذي عممه , عقب أشغال مجلسه الإداري, يوم الثلاثاء الماضي,توقع البنك المركزي أن إجمالي الصادرات بنسبة 34 في المائة, وذلك أساسا بفضل الفوسفاط ومشتقاته إلى جانب صادرات السيارات.
بالنسبة لصادرات الفوسفاط ومشتقاته, فسترتفع قيمة صادراتها إلى 144.5 مليار درهم, فيما ستصل قيمة صادرات السيارات إلى 100 مليار درهم.
من جهتها, يتوقع أن تتزايد الواردات بنسبة 34,5 في المائة في 2022 بفعل تفاقم الفاتورة الطاقية إلى 135,1 مليار درهم وارتفاع المشتريات من المنتجات نصف المصنعة إلى 167 مليار.
لكن في سنة 2023، يتوقع أن تتقلص الواردات بنسبة 4,6 في المائة ارتباطا بالأساس بالتراجع المرتقب في أسعار المواد النفطية والإمدادات من القمح., يشير بنك المغرب.
وأما مداخيل الأسفار التي استفادت من إعادة فتح الحدود والتراجع الملحوظ للجائحة على الصعيد العالمي، فمن المتوقع أن تتحسن بشكل ملموس لتصل إلى 79,8 مليار درهم هذه السنة ، وأن تستقر في هذا المستوى في 2023.
بخصوص تحويلاوت مغاربة العالم غرار الزخم الذي شهدته منذ بداية السنة, يتوقع بنك المغرب أن تعانق تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج عتبة 100 مليار درهم مع متم سنة 2022.
و