السياسة

الاتحاد الاشتراكي يفوز بمقعدين في الانتخابات الجزئية

أحداث أنفو الخميس 29 سبتمبر 2022
14F86B91-7E06-408C-B451-FF42D025BC8E
14F86B91-7E06-408C-B451-FF42D025BC8E

Ahdath.info

تمكن الاتحاد الاشتراكي من الحصول على مقعدين اضافيين، بكل من كرسيف والدريوش، من اصل سبعةمتنافس عليها، في انتخابات جزئية اجريت يومه الخميس باربع دوائر انتخابية، تتوزع بين عين الشق بالدارالبيضاء، اسفي، كرسيف والدريوش.

وحسب النتائج الأولية حصل الاتحاد الاشتراكي على 8306 صوتا بدائرة جرسيف، فيما حصل على أكثر من 15000 الف صوت بدائرة الدريوش.

وشهدت الدوائر الانتخابية الاربعة، عملية اقتراع يومه الخميس، في انتخابات تشريعية جزئية، بعد قرار المحكمةالدستورية إلغاء نتائج انتخابات الثامن من سبتمبر 2021 في تلك الدوائر، لوجود مخالفات انتخابية، وسطمنافسة بين أحزاب الائتلاف الحكومي والمعارضة.

واختار الناخبون المغاربة المعنيون، سبعة مرشحين للظفر بمقاعد في مجلس النواب، موزعة على النحو الآتي: دائرةعين الشق، مقعدان، ودائرة آسفي مقعد واحد، ودائرة جرسيف مقعدان، ودائرة الدريوش مقعدان.

ورغم برودة الحملة الانتخابية، الا ان المنافسة كانت على أشدها في بعض الدوائر الانتخابية، كما هو الحال فيدائرة عين الشق بالدار البيضاء التي توصف بـ"دائرة الموت"، بين أحزاب "الاستقلال" (المشارك في الائتلافالحكومي) الذي نزل بكل ثقله من أجل استعادة مقعده البرلماني الملغى بقرار من المحكمة الدستورية، وحزب"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (المعارض)، وحزب "العدالة والتنمية" (معارض) الذي يراهن بدوره على هذاالمقعد من خلال الدفع بمرشحه البرلماني السابق رشيد قابيل.

في حين يعول حزب "الحركة الشعبية" (معارض) على مرشحه الملغى انتخابه عبد الحق شفيق، من أجل استعادةالمقعد.

وفي دائرة جرسيف، اشتد النزال الانتخابي بين مرشحي "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" و"العدالةوالتنمية"، وبين مرشحي حزبي "الاستقلال" و"الأصالة والمعاصرة" اللذين يراهنان على استعادة مقعديهما بعدقرار المحكمة الدستورية إلغاء نتائج انتخابات 8 شتنبر، بسبب خرقهما حالة الطوارئ الصحية المفروضة في البلادلمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وتنافس في دائرة الدرويش على مقعدين بمجلس النواب المغربي مرشحو أحزاب "الأصالة والمعاصرة"،و"الاستقلال"، و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، و"الحركة الشعبية"، فضلا عن أحزاب "التقدموالاشتراكية"، و"الأمل"، و"الديمقراطيون الجدد".