AHDATH.INFO
طالبت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان المنتظم الدولي بفتح تحقيق حول جرائم جبهة “البوليساريو” في مجال حقوق الإنسان طيلة العقود الماضية، وذلك على خلفية اعترافها بما نسب لها من جرائم بعد سلسلة من الضغوط الدولية لعدد من الجمعيات التي فضحت الانتهاكات الحقوقية لعصابة البوليساريو.
وأكدت الجمعية، في بيان لها أن انخراط جبهة البوليسارية في مسار جبر الضرر الخاص بالضحايا، يفضح تورطها في عدد من التجاوزات التي تحاول القيادات طمسها لنزع فتيل الاحتقان الذي تعيشه مخيمات تندوف بعد أن ضاق الشباب الصحراوي بالظروف اللاإنسانية التي تحرمهم أبسط شروط العيش الكريم.
واعتبرت الجمعية أن قيادات جبهة “البوليساريو” تتحمل المسؤولية كاملة فيما حدث للعائلات الصحراوية طيلة أربعين سنة، منتقدة تستر المنظمات والكيانات الدولية على الجرائم الخطيرة التي تمس إنسانية المواطنين القاطنين بمخيمات تندوف. وللانخراط في سلسلة فضح هذه التجاوزات، دعت الجمعية الأطباء الشرعيين إلى المشاركة في الدفاع عن حقوق الإنسان عبر الكشف عن المقابر الجماعية التي تطمس ملامح جرائم بشعة نفذت داخل المخيمات تحت إشراف البلد المضيف الجزائر، كم بإبعاد الجلادين والمعذبين ومنتهكي حقوق الإنسان المتورطين مباشرة وبصفة غير مباشرة من الحياة السياسية، وكذا من تقلد أي مسؤولية مستقبلية.