Ahdath.info
نوهت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بالمقاربة المندمجة والمتعددة الأبعاد التي اعتمدها جلالة الملك وللدفاع عنالوحدة الترابية لبلادنا والنهوض بأقاليمنا الجنوبية، والتي ترتكز على الأبعاد السياسية والدبلوماسية والاقتصاديةوالاجتماعية والبيئية.
وثمنت قيادة الميزان في بلاغ اصدرته عقب اجتماع لها عن بعد مساء يوم الأحد 6 نونبر 2022، برئاسة الأمينالعام الأستاذ نزار بركة، خصص لتدارس مضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادسحفظه الله إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، " المنجزات التي تمتحقيقها في إطار النموذج التنموي الخاص بأقاليمنا الجنوبية منذ إطلاقه من طرف جلالة الملك بالعيون سنة2015 وفق مقاربة تشاركية، مسنودا بمنجزات المخططات الجهوية والترابية، في مجالات البنيات التحتية ومجالاتالطاقة والصحة والتعليم والفلاحة"، مضيفة أن ذلك "هو ما مكن من تحقيق تقدم ملموس وتنمية متواصلة، فيمسار النهوض بأقاليمنا الجنوبية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية" ، واشادت" بهذهالمناسبة بالعمل الجاد الدؤوب الذي تقوم به المجالس المنتخبة الجهوية والترابية، وكذا الإدارة الترابية، والقطاعاتالوزارية المعنية، وباقي المتدخلين".
كما أشادت قيادة حزب الميزان ب "مواصلة سياسة الأوراش الهيكية الكبرى بأقاليمنا الجنوبية التي يقودها جلالةالملك نصره الله، ومنها الميناء الكبير الداخلة الأطلسي، والذي سيمكن بلادنا من أن تكون قاعدة للاستيرادوالتصدير، وبوابة اقتصادية وتجارية عالمية مفتوحة على العمق الإفريقي، وباقي القارات، بالإضافة إلى ما سيتيحههذا المشروع من فرص حقيقية للاستثمار الوطني والأجنبي، ومن إطلاق دينامية صناعية وتجارية واعدة ومن توفيرآلاف من فرص الشغل للساكنة ".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
في السياق ذاته، أشادت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال " بدعوة جلالة الملك القطاع الخاص لرفع مستوىالمردودية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المشاريع المهيكلة والاستثمارات العمومية من أجل خلق فرص الشغلوإدماج المرأة في التنمية والانخراط في دينامية التنمية المستدامة التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية وذلك من خلالاحترام البيئة وتطوير الصناعات والنهوض بالاقتصاد الأخضر والأزرق بما يستجيب لتطلعات ساكنة المنطقة" ،كما أشادت " عاليا ببعد نظر جلالة الملك فيما يخص تقوية العمق الافريقي للمغرب والمضي في خيار التنميةالمشتركة من خلال جعل الأقاليم الجنوبية للمملكة بوابة لإفريقيا جنوب الصحراء وجسرا بين افريقيا وأوروبا منخلال تأكيد جلالة الملك على الأهمية الاستراتيجية لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب الذي سيربط 15 دولةبمنطقة غرب إفريقيا، بالإضافة إلى المغرب وموريتانيا، وستستفيد منه أكثر من 440 مليون نسمة، بالنظر إلى ماسيوفره من فرص وضمانات واعدة في مجال التنمية المشتركة وخاصة في مجال الأمن الطاقي و الأمن الغذائيوالاندماج الاقتصادي الإفريقي بالإضافة إلى مساهمته في الاستقرار والسلم بالمنطقة".
ووجهت اللجنة التنفيذية للاستقلال " تحية إكبار وإجلال لقواتنا المسلحة الملكية الباسلة ، ولقوات الأمن الوطني، والدرك الملكي، والإدارة الترابية، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، لدفاعها المستميت عن وحدة الوطن وأمنهواستقراره تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله".
واستحضرت اللجنة التنفيذية ، خلال الاجتماع ، ابعاد وسياقات حدث المسيرة الخضراء التي أبدعها جلالة الملكالحسن الثاني طيب الله ثراه، كعمل تحرري تاريخي وفريد في تاريخ الشعوب الإفريقية والعربية ، من أجلاستكمال الوحدة الترابية لبلادنا، وما ترمز إليه من الالتحام القوي والمستدام بين العرش والشعب، وما جسدته مناستعادة للسيادة الوطنية على أقاليمنا الجنوبية، ومن وحدة الشعب المغربي وتعبئته الدائمة وراء العرش العلويالمجيد. كما استعرضت، حسب المصدر ذاته، مضامين الخطاب الملكي السامي، والذي أكد جلالته في مستهلهعلى المقاربة السيادية المتكاملة في الدفاع عن مغربية الصحراء من خلال الجمع بين العمل السياسيوالدبلوماسي والنهوض بالتنمية في أقاليمنا الصحراوية، والإرادة الراسخة في جعل النهوض بالأوضاعالاجتماعية والاقتصادية للمواطنين في صلب السياسات العمومية الموجهة لهذه الأقاليم.