في الواجهة

مشاكل أساتذة الأمازيغية تجر بنموسى للمساءلة البرلمانية

أحدث أنفو الخميس 10 نوفمبر 2022
CADB4230-AA2A-498F-B897-72F8AB2B3F26
CADB4230-AA2A-498F-B897-72F8AB2B3F26

Ahdath.info

توجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،استفسره فيه عن مصير الأساتذة حاملي الشواهد العليا تخصص الأمازيغية المعنيين بتغيير الإطار المزمع تنظيممبارياتها نهاية هذه السنة 2022، مطالبا برفع الحيف عن هذه الفئة بتحديد النسبة التي سيستفيد منها مجتازوالامتحان المهني، والتعجيل بفتح مسلك خاص باللغة الأمازيغية بمركز تكوين المفتشين.

وبعدما ذكر صاحب السؤال بما شكَّله إدراج تدريس اللغة الأمازيغية بالمدرسة العمومية سنة 2003 قيمة مضافةللمدرسة المغربية، توقف عند ما يعيشه الأساتذة المتخصصون في تدريس اللغة الأمازيغية، من المشاكل، يكشفهاعدد الناجحين في الامتحانات المهنية الذي يظل جِــــدَّ ضعيفٍ على المستوى الوطني، مؤكدا ألا أحد يفهم الصيغةالتي تحتسب بها الوزارة نسبة هذه الفئة بالذات، ناهيك عن إغلاق باب الترشيح لإطار مفتش تربوي لهذه الفئةالمتخصصة، وهو أمر مخالف لكل النصوص القانونية.

مضيفا إن الوزارة الوصية لم تعمم بعد تدريس هذه اللغة الرسمية في التعليم الثانوي، بسلكيه، وهو أمر له وقعسلبي بالنتيجة على مآل الموارد البشرية المتخصصة في هذه اللغة، مما يطرح إشكالية موقع الأساتذةالمتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية في المرسوم الذي تعتزم الوزارة إخراجه، والخاص بتغيير الإطار للأساتذةحاملي الشواهد العليا، مع العلم أن هذه اللغة ليست لها مواد متآخية، على حد تعبير صاحب السؤال.