AHDATH.INFO
أقدمت إدارة مسرح محمد الخامس على منع نشاط ثقافي كانت تعتزم تنظيمه دار الوطن للصحافة، على شرف شاعر عراقي المولد، نيوزيلاندي الجنسية، وبحضور شخصيات وطنية وعربية، وبعض ممثلي السفارات الأجنبية وممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
ورغم أن النشاط كان قد حظي بترخيص كتابي من طرف مدير المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، إلا أن المنظمين فوجئوا برفض الإدارة، استضافة هذا النشاط وتراجعها عن الترخيص الذي سبق وأن سلمته لهم، بدعوى ضرورة الحصول كذلك على ترخيص مكتوب من مصالح ولاية الرباط، وترخيص من مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تأذن بتنظيم هذا اللقاء الثقافي.
قضية ما لبث أن تبناها حزب التقدم والاشتراكية، الذي وجه من خلال فريقه بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، استفسره فيه عن ملابسات منع هذا النشاط الثقافي، ونقل فيه غضب الجهة المنظمة التي اعتبرت قرار المنع بأنه يعد خطوة غير مبررة وغير مفهومة، من شأنها الإساءة لصورة بلدنا ولرصيد مكتسباتها في مجال الحقوق والحريات، التي كرسها دستور 2011، لا سيما الحقوق الفكرية والثقافية.