السياسة

تتويج محمد بن عيسى بجائزة "بطرس غالي في الدبلوماسية والديمقراطية وحقوق الانسان"

أحداث أنفو الاثنين 28 نوفمبر 2022
IMG-20221128-WA0000
IMG-20221128-WA0000

ahdath.info

منحت مؤسسة "كميت بطرس غالي للسلام والمعرفة "، أمس الأحد بالقاهرة، جائزة الإنجاز في مجال ديبلوماسية حل الصراعات، والديمقراطية وحقوق الإنسان"، للسيد محمد بن عيسى، وزير الخارجية والثقافة المغربي الأسبق، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة، وذلك بمناسبة الحفل السنوي الذي تنظمه المؤسسة.

وجاء في قرار لمجلس أمناء المؤسسة أن منح الجائزة للسيد بن عيسى "جاء تقديرا لدوره المتميز وإسهامه في مجال الدبلوماسية وثقافة السلام". وحيت المؤسسة "تفاني وتفوق بن عيسى في عمله مما جعله يحتل مكانة مقدرة دوليا".

وخلال هذا الحفل الذي حضره عدد كبير من رجال الفكر والسياسة والإعلام والعمل الدبلوماسي، ذكر وزير الخارجية المصري سامح شكري بأن مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" ساهمت في إثراء الحياة الثقافية ونشر الفكر المستنير سيرا على نهج قامة مصرية عظيمة هي بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.

وهنأ سامح شكري، وزير الخارجية المغربي الأسبق على هذا التتويج وتكريمه من قبل المؤسسة، لدوره المتميز وإسهامه في مجال الدبلوماسية وثقافة السلام.

واحتفت المؤسسة أيضا بمحمد فايق وزير الإعلام المصري الأسبق ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق "لمسيرة عطائه الممتدة دفاعا عن القضايا الإفريقية وحقوق الإنسان" .

كما أعلنت المؤسسة خلال الحفل، عن الفائزين بجوائز التفوق الجامعي والعلمي في مجال القانون الدولي والعلاقات والنظم الإفريقية في الجامعات المصرية.

وفي كلمة بالمناسبة، عبر السيد بن عيسى عن اعتزازه بتسلم الجائزة مؤكدا أن "هذه الالتفاتة الكريمة تتخذ معنى وبعدا مضاعفا، نظرا لمكانة ورمزية المؤسسة المانحة، واعتبارا للقيمة الاستثنائية للشخصية الفذة التي تحمل هذه الجائزة إسمها، الراحل بطرس بطرس غالي، رجل الدولة الذي منح لوطنه مصر كل ما يقتضيه واجب الإخلاص والوفاء، وظل تعلقه بقيم الشعب وثوابت الدولة في مصر، تعلقا راسخا ومتأصلا".

كما استحضر مسار الراحل "الزاخر بالحضور الوازن وبالعطاء الوفير، سواء وهو يتولى مهامه كوزير للدولة في الشؤون الخارجية بدولة مصر أو حين أصبح أمينا عاما لمنظمة الأمم المتحدة، أو حين عاد لمواصلة عمله الثقافي، على رأس المنظمة الدولية للفرنكوفونية بباريس".

وأشار إلى أن بطرس بطرس غالي، كان يعطي أهمية بالغة للقارة الإفريقية، سواء على مستوى القضايا ذات الطابع الإنساني، أو بخصوص موضوعات وملفات ورهانات جيوسياسية، فضلا عن كونه "كان رجل دولة بشخصية قوية، وكاريزما جاذبة، معروف بصموده وثباته على المبادئ، ووفاءه للقناعات الحقوقية التي آمن بها في حياته، كما في عمله".

يذكر أن مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" تأسست عام 2018 من قبل مجموعة من الشخصيات البارزة والمرموقة في مجالات الثقافة والدبلوماسية، وتسعى إلى "البناء على إرث بطرس بطرس غالي (1922-2016) ومواصلة وتعزيز القيم الأساسية التي كان يعمل في ظلها، كالحوار والحق في حرية التعبير، والوصول الحر إلى المعلومات وكذلك السلام والمعرفة".