اقتصاد

طنجة.. المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تطلق منتدى الشمال للمقاولات

سعـد دالـيا الأربعاء 30 نوفمبر 2022
0-1
0-1

AHDATH.INFO

تستعد كل من إدارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمدينة طنجة ولجنة المنتدى إطلاق النسخة الرابعة عشرة لنشاطها الإشعاعي "منتدى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة للمقاولات "، بعد أن تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد لثلاثة سنوات من تغييب أبرز حدث بارز تنظمه المدرسة الوطنية بمدينة طنجة.

وحسب بلاغ صحافي من المنتظر أن تنطلق يومي الجمعة والسبت 2و3 دجنبر 2022 النسخة الرابعة عشرة لمنتدى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية للمقاولات بحضور وزير الصناعة رياض مزور.

ويتم تنظيم هذه النسخة بمواصفات معايير عالية، بعد أن توصلت الجهة المشرفة إلى تحويل اسم منتدى المقاولات إلى "منتدى الشمال للمقاولات "، والذي بات يستهدف شريحة واسعة من طلبة التعليم العالي تنتمي إلى أغلب المدارس والمعاهد العليا والكليات بشمال المملكة بشكل عام.

وسيشكل " منتدى الشمال للمقاولات " الموجه للطلبة فرصة ذهبية للطاقات البشرية الصاعدة للقاء سفراء المدارس والمعاهد في سوق الشغل، والإطلاع على جميع المهارات الحديثة في المجالات المطلوبة، والبوح بالأسرار المهنية، ويكون وسط الملتقى قبلة للعديد من الشخصيات الوازنة والأطر الرائدة تركت بصمتها في ميادين عدة.

ويتميز " منتدى الشمال للمقاولات " للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمدينة طنجة تنظيم مجموعة من المحاضرات الثقافية والورشات المهنية التوجيهية موضوعها الرئيسي  هو " الميتافيرس : محرك التحضر الذكي في المغرب "، إلى جانب مواضيع فرعية " المغرب محرك التحضر الذكي في إفريقيا : من أجل تنمية مستدامة ونمو رقمي متمحور حول المواطن" و" الميتافيرس بين التأثير والاستثمار : أي مستقبل لهذه الثورة ؟" .

وأكد البلاغ أن مضمون هذا الاختيار يعود إلى الوعي التام بمدى قدرة طلبة التعليم العالي المغربي على مواكبة هذا التطور المهول الحالي، وكذا التغيرات الجذرية التي لا تنفك تمس كل المجالات التكنولوجية و الساحات الصناعية والاقتصادية، ومدى محاكاة مكتسبات الطلبة لمتطلبات سوق الشغل، و مدى قدرة اندماجهم الفعال في محيطه الوظيفي.

وتتوخى الجهة المنظمة للملتقى في جعله دورة لمنصة مثالية تضمن للطلبة المهندسين وطلبة التعليم العالي بجهة الشمال فرصة التفاعل والتواصل المباشر مع العالم المهني والاحترافي، والذي بموجبه يتطلب الإقبال على مهارات أولية وأخرى متفاوتة.