رياضة

لويس إنريكي:لو أعيدت ركلات الترجيح كنت سأغيّر ياسين بونو فقط!..

متابعة الأربعاء 07 ديسمبر 2022
Capture d’écran 2022-12-07 à 08.38.57
Capture d’écran 2022-12-07 à 08.38.57

AHDATH.INFO

تجاهل لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا، الانتقادات بشأن اختيار مسددي ركلات الترجيح خلال مباراة المغرب في ثمن نهائي كأس العالم 2022، مؤكداً أنه لن يتردد في اختيار نفس اللاعبين مرة أخرى، ومشيداً في الوقت ذاته بالحارس المغربي ياسين بونو.

وأشاد إنريكي بلاعبيه الشبان بعد الخروج من دور الستة عشر لكأس العالم على يد المغرب، قائلاً إنهم فعلوا كل ما طلبه منهم باستثناء تسجيل الأهداف، ليودع بطل العالم 2010 بطولة قطر.

وقال مدرب برشلونة السابق للصحفيين: "أنا أكثر من راض عن فريقي. لقد نفذوا أفكاري وأسلوبي، ولا يسعني سوى الإشادة بهم على نهجهم في كأس العالم برمتها. كما أود أن أهنئ المغرب على الانتصار. لقد كانوا أفضل منا في ركلات الترجيح".

وسيطرت إسبانيا على الكرة في مواجهة المنتخب المغربي الذي سانده عشرات الآلاف من المشجعين بقمصانهم الحمراء، واستحوذ المنتخب الأوروبي على 120 دقيقة انتهت بدون أهداف قبل أن يفوز المغرب بركلات الترجيح 3-0.

ولدى سؤاله عن مستقبله – عقده يستمر حتى نهاية مشوار الفريق في كأس العالم- قال إنه لا يعرف ما ينتظره، لكنه كان سعيداً للغاية بالوجود مع المنتخب الوطني.

وقال: "هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن مستقبلي. عقدي سينتهي كما تعلمون، لكنني سعيد للغاية بالمنتخب الوطني".

وتولى لويس إنريكي تدريب إسبانيا لأول مرة في 2018 بعد الهزيمة في دور الستة عشر بركلات الترجيح في كأس العالم في وقت سابق من ذلك العام أمام روسيا المُضيفة، لكنه استقال عندما كانت ابنته تعاني من مرض السرطان قبل وفاتها. وعاد إلى منصبه في عام 2019.

وذكرت تقارير إعلامية أنه يحظى باهتمام من أبرز الأندية الأوروبية.

وفي رده على سؤال للصحفيين بشأن ما إذا كان سيفعل أي شيء بشكل مختلف في الهزيمة بركلات الترجيح اليوم، قال إنه سيختار مرة أخرى نفس اللاعبين الثلاثة الذين فشلوا في تسجيل ركلات الترجيح، اثنان منهم أنقذهما الحارس المغربي ياسين بونو.

وقال: "إذا كان لدينا ركلات ترجيح أخرى، كنت سأغير بونو فقط".