AHDATH.INFO - متابعةأعلن جان مارك جانيلاك الرئيس التنفيذي لشركة اير فرانس-كيه.إل.إم أمس، أنه سيستقيل من منصبه بعدما رفض العاملون اتفاقا للأجور وسط موجة من إضرابات في وحدتها الفرنسية كلفت الشركة 300 مليون يورو (359 مليون دولار).وبعد أقل من عامين على توليه المنصب، واجه جانيلاك صعوبات في خفض التكاليف في الناقلة الوطنية الفرنسية للحفاظ على المنافسة مع ناقلات خليجية وشركات الطيران المنخفض التكلفة. لكنه وجد نفس المقاومة النقابية التي واجهها سلفه وهو ما يثير تساؤلات حول قدرة الشركة على الإصلاح.وأوضح جانيلاك انه سيستقيل خلال أيام بعد أن رفض نصف العاملين في اير فرانس الذين أدلوا بأصواتهم، العرض الذي يتضمن زيادة قدرها 7 بالمئة في الأجور على مدى أربع سنوات.وقال جانيلاك خلال مؤتمر صحفي في باريس "هذه بلبلة هائلة ستؤدي فقط إلى وضع بسمة على وجوه منافسينا".من جهتها، أعلنت النقابات انها ستتمسك بخططها لإضراب عن العمل في السابع والثامن من أيار الجاري.وفي وقت سابق يوم أمس الجمعة خفضت اير فرانس-كيه.إل.إم توقعاتها للأرباح والنمو للعام 2018، فيما يرجع جزئيا إلى تأثيرات الإضرابات وقالت إنها لن يكون بمقدورها الاستفادة من بيئة ايجابية في السوق لشركات الطيران الأوروبية.وهوت أسهم الشركة 39 بالمئة منذ بداية العام الحالي. والحكومة الفرنسية هي أكبر مساهم في اير فرانس-كيه.إل.إم بحصة قدرها 14 في المئة.