AHDATH.INFOنفت مصادر أمنية مسؤولة بولاية أمن فاس بشكل قاطع أن تكون إدارة سوق الخضر والفواكه بحي زواغة  قد أقدمت على إغلاق أبواب السوق احتجاجا على غياب الأمن ، وأوضحت ذات المصادر أن الأمر يتعلق في الواقع بنزاع  ذي طبيعة إدارية ومالية بين إدارة السوق وعدد من التجار بالجملة ، وذلك – تضيف ذات المصادر  - حول واجبات تعشير الخضر والفواكه ، وهو خلاف متجدد كان ولايزال يتحول إلى مشادات  وتبادل  الاتهامات  بين الطرفين  ، وكانت المصالح الأمنية فيؤكل مرة تتدخل لضمان  الحفاظ على الأمن داخل هذا المرفق الخدماتي العمومي . وإلى ذلك أكدت ذات المصادر أن المعطيات المتعلقة بتعرض مدير السوق والأطرالعاملة به للاحتجاز من قبل أشخاص الذين تم اعتبارهم " عصابة من التجار " معطى عار من الصحة ، وأن الأمر يتعلق  برفض مدير السوق فتح الحوار مع عدد من ممثلي التجار ، وإغلاق باب مكتبه أمامهم وهي الواقعة الموثقة بشريط فيديو – تضيف ذات المصادر – التي أكدت في ذات الوقت أن عناصر الأمن كانوا متواجدين وقتها بالسوق ، كما أكدت أيضا أن المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية ببنسودة لم تتوصل بأية شكاية أو إشعار حول ارتكاب أفعال إجرامية من قبيل ذلك ما تم تداوله .وختمت المصادر الأمنية ذاتها  بتأكيدها أن المصالح الأمنية بفاس كانت ولاتزال حريصة على أخذها مسافة بين طرفي النزاع ، كما تحرص بالمقابل على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات والترتيبات  الأمنية اضمان  العمل  بذات المرفق العمومي الحيوي ، وزجر كل السلوكات الماسة بسلامة الأشخاص وتعريض ممتلكاتهم للضرر.