Ahdath.info

فضح التقرير السنوي الصادر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، "أباطيل" و"أكاذيب" منظمة أمنستي ومنيسير في نهجها، بخصوص الاتهامات المجانية التي كالتها للدولة المغربية في قضية التجسس" ببرنامج بيغاسوسالإسرائيلي.

وقال التقرير السنوي برسم عام 2021، إن "المجلس الوطني لحقوق الإنسان يتابع التطورات التي تخص ادعاءاتبشأن اختراق أجهزة هواتف شخصيات عمومية وطنية وأجنبية، من بينهم صحفيين، عبر برنامج "بيغاسوس”،خاصة بعد أن قام المغرب بسلك السبل القانونية والقضائية في هذا الصدد".

وأوضح التقرير أنه :"ومباشرة بعد الاعلان عن هذه الادعاءات، رصد المجلس نشر صحفيين وشخصيات وطنيةوردت أسماؤهم ضمن الشخصيات المستهدفة، حسب الادعاءات لمقالات ولتعليقات تفيد بعدم إجراء معدي "تقاريربيغاسوس” أي اتصال معهم”.

من جانبها، قالت  آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بأنه لا يمكن للفاعل الحقوقي أن يثبتالتجسس عبر البرنامج المعلوماتي.

وأوضحت بوعياش، في ردها على سؤال صحفي، عقب تقديم التقرير السالف الذكر، بأنها "المجلس لا يتوفر علىالتقنيات التي تمكنه من كشف التجسس"، مشددة بأن "مثل هذه الأمور تبقى إشكالات أمنية ومخابراتية دقيقة".

وأضافت بوعياش :"لا يمكن لفاعل حقوقي ان يكون دقيقا  فيها، شخصيا أنا فاعلة حقوق منذ سنوات اقوليستحيل يعرف بلي وقع تجسس".

وذكرت بوعياش بأن الحكومة المغربية طالبت المنظمات الحقوقية التي تتهمها بأن تكشف عن المعطيات والأدلة حولالموضوع، لكنها لم تتجاوب.