AHDATH.INFOلم يترجل حميد شباط اليوم من قيادة حزب الاستقلال، واستطاع أن يفرض سلطته للاستمرار في منصبه حتى السبت القادم.وقال بلاغ نشره عادل بنحمزة، إنه تقرر إرجاء انتخاب الأمين العام للحزب واللجنة التنفيذية، إلى يوم السبت المقبل «من أجل إصلاح بعض الأخطاء المادية في لائحة أعضاء المجلس الوطني للحزب، ومن أجل تدارك طبع بطاقات المجلس الوطني بصيغة جديدة بعد ضياع بعض منها بسبب التدافع الذي عرفته مراكز الاستقبال».معركة الأنفاس الأخيرة للمؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال، والتي عرفت مواجهات ساخنة صبيحة اليوم، فرضت في النهاية عدم الحسم في القائد الجديد لحزب علال الفاسي، وتقرير تأجيل الانتخابات ليوم السبت القادم بمدينة الصخيرات.فبعد حرب الصحون ليلة الجمعة، عاد أنصار شباط، صباح الأحد، لخلق فوضى عارمة بالاعتداء على الحراس وغير الحراس، ومحاولة احتلال قاعة المؤتمر.عودة الأجواء الساخنة كانت متوقعة، بالنظر إلى أن شباط فقد أهم نقطة كان يعول عليها لتيسير سلاسة نهاية المؤتمر، يتعلق الأمر بالتصويت علي التقرير المالي، الذي يبقى معلقا في رقبته سواء عاد أمينا عاما، أم لم يعد.ولأنه تيقن بأنها مؤشرات على فقدان كل حظوظ التنافس على الأمانة العامة، فقد ركب شعار «على وعلي أعدائي»، وبدا أنه فهم اللعبة التي كانت ثاوية في تأخير انتخاب الأمين العام إلى ما بعد انسحاب المؤتمرين الذين لا يحملون صفة «عضو مجلس وطني»، فأبقى على أنصاره متأهبا لعرقلة ما تبقى من أشغال المؤتمر.أنصاره يتهمون تيار ولد الرشيد بأنهم هم من جمعوا بادجات أعضاء المجلس الوطني، فاضطروا للاحتجاج، فيما كان حميد شباط رفقة عناصر موالية له تكتب النهاية المحتملة لمسؤوليته، عبد قراءة الفاتحة على حزب الاستقلال، واتهام ولد الرشيد بقرصنته.