افتتحت صباح يومه الثلاثاء المناظرة الإفريقية لكرة القدم بقصر المؤتمرات في الصخيرات في حضور جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وعدد كبير من مسؤولي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يتقدمهم رئيسها أحمد أحمد ووزير الشباب والرياضة المغربي رشيد الطالبي العلمي ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع.وأكد جلالة الملك محمد السادس في رسالته إلى المشاركين في المناظرة أن تطور إفريقيا وتقدمها يكمن في شبابها وأن القارة السمراء ليست غنية بثرواتها فقط بل هي غنية بشبابها، كما دعا إلى ضرورة توفير الظروف اللازمة من أجل  إقلاع كرة القدم  في إفريقيا وتوفير الركائز الأساسية للتطور.وأوضحت الرسالة الملكية أن كرة القدم الإفريقية تواجه تحديات التطور والعصرنة وترسيخ الحكامة التسيرية وتطوير التكوين والبنيات التحتية، والاحتراف وتسويق المنتوج الكروي، مشيرة إلى أن كرة القدم الإفريقية عنصر مهم للحفاظ على قيم ومباديء الروح الرياضية والعمل الشريف والانفتاح والتقارب بين الشعوب.وشدد جلالة الملك في رسالته على أن رجوع المغرب للأجهزة الإفريقية من خلال دخول المكتب للتنفيذي للاتحاد الإفريقي جاء إيمانا منه بضرورة العمل المشترك للإقلاع بالكرة الإفريقية وتطوير وتوسيع انتشار اللعبة والارتقاء بها من خلال التنمية البشرية وتعزيز الإشعاع والتضامن، مؤكدا أن  التعاون الإفريقي المغربي يضع التجربة المغربية رهن إشارة عدد من الاتحادات.واختتمت الرسالة الملكية بالإشارة إلى أن المغرب يتطلع لانبثاق قارة إفريقية قوية على مستوى صناعة القرار وتنظيم التظاهرات الكبرى مثل كأس العالم.