AHDATH.INFOأشار مصطفى الخلفي أن سياسة الحكومة في التعامل مع الأوضاع داخل إقليم الحسيمة، اتخذت ثلاث مسارات رئيسية وفق ما أشار له رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، كان في مقدمتها المسار التنموي المرتبط بالاستجابة للمطالب الاجتماعية و الاقتصادية و التنموية.الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، قال خلال التصريح الصحفي المنعقد بعد المجلس الحكومي أمس الخميس (22 يونيو)، أن الحكومة تعهدت بالوفاء بجملة من المشاريع في آجالها المحددة، كما أشار إلى عدد من المشاريع التي تمت برمجتها بناء على الحوار مع الساكنة، كتوسيع مجال الأشجار المثمرة، وإنشاء جامعات، و إنشاء بعض المقاطع الطرقية، إلى جانب توسعة مستشفى المنطقة ومدها بالأجهزة اللازمة.الخلفي أشار أن هناك دينامية كبيرة على مستوى الإلتزام بالبرامج، كما ذكر بأن العثماني أشار أن هذه الدينامية ستعمم على كل مناطق المغرب، من خلال زيارات ميدانية لتتبع المشاريع و محاسبة المسؤولين على سير انجازها.تجدر الإشارة أن مشاريع المنطقة خصص لها علاف مالي يفوق 9 مليار الدرهم، يهم   برنامج الحسيمة منارة المتوسط، إلى جانب برنامج تكميلي يخص تهيئة الطريق السريع الرابط بين الحسيمة تازة، وبناء سد غيس، ومركز لتحلية مياه البحر، و تدابير للحماية من الفيضانات.