AHDATH.INFOفضاءات السعادة تعيد ابتكار فئة العقار الاقتصادي، وتطلق مفهوما جديدا غير مسبوق للسكن على مستوى هذه الفئة. ويستند المفهوم الجديد للتهيئة على شكل وحدات مغلقة وتنفتح داخليا على فضاءات كبيرة مفتوحة تشكل نواة العيش المشترك. هذا التنظيم للفضاء يسهل ضمان سلامة السكان «حواجز المراقبة، خدمة الحراسة وخاصة سلامة الأطفال صغار السن الذين يمكنهم الاستفادة من فضاءات الألعاب المتوفرة على شروط السلامة ومحددة».ويساهم تنظيم فضاءات المرور انطلاقا من ممرات السيارات وصولا إلى الفضاءات الخاصة بالراجلين، إضافة إلى الحد من مرور السيارات ووضعية مداخل البنايات إلى داخل الوحدات، في إبراز الحرص الكبير على تحقيق كافة شروط سلامة وراحة السكان بعيدا عن الضوضاء، والمؤثرات الخارجية.ويساعد شكل الوحدات وتصميم البنايات في دخول أشعة الشمس والإضاءة المثلى لمجموع الغرف.الفضاءات المفتوحة داخل الوحدات وعلى مستوى المشروع تستفيد من تهيئات مختلفة خارجية تجمع بين الحدائق وأماكن الفسحات وفضاءات الألعاب للأطفال. وفي هذا المفهوم الجديد لفضاءات السعادة، فإن الطابق السفلي لا يمثل سوى الإيجابيات، فتراجع الحدائق الذي يفصل فضاءات التنقل والشقق، خاصة تلك الموجودة بالطابق السفلي، يلعب دور الحاجز الواقي من المؤثرات الصوتية الخارجية المزعجة.وانعكاس هذا المفهوم غير المسبوق يظهر، أيضا، من خلال التهيئة المثلى والعملية لداخل الشقق والعناية الخاصة التي شملت جمالية الواجهات.
اقتصاد
فضاءات السعادة تعيد ابتكار العقار الاقتصادي بمفهوم جديد
pers hraouine