AHDATH.INFOأثار التحليل الذي قدمه منار السليمي، رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، على قناة "بي بي سي" الكثير من الجدل على مواقع التواصل، بعد أن أشار إلى الزفزافي كحامل لمشروع شيعي تمكن من الركوب على الحراك بالريف خدمة لأجندات أجنبية ظلت تتحين الفرصة لتصدير الحشد الشيعي نحو المغرب.السليمي قال أن الاحتجاجات في هذه المنطقة ليست جديدة و هي مرتبطة بالسياسات العمومية، لكن المنعطف حدث يوم الجمعة بعد مهاجمة إمام من طرف الزفزافي،ليتضح وفق عبارة السليمي أن هناك مطالب تجاوزت ما هو اجتماعي و اقتصادي لترفع سقف المطالب الذي مس ثوابت الدولة.رئيس المركز المغاربي قال أن من يعرف المغرب سيجد أن هناك مناطق تعاني أكثر من الريف، و هناك دائما احتجاجات سلمية يتم التخفيف من حدتها بواسطة المفاوضات لأن السلطات تدربت على هذا النوع من الاحتجاجات التي يديرها المغرب بشكل سلمي، إلا أن" سقف الاحجتاج في الريف كان مرتقعا، و أظهر  أجندة الانفصال و التشيع".السليمي استند في اتهامه للزفزافي باعتباره أحد قادة الحراك بالريف، إلى خطاباته التي قال أنها تستند على مبدأ التقية، من خلال المبالغة في الاستدلال بأقوال عمر ابن الخطاب، الذي يكن له التيار الشيعي الكثير من العداء، كما قال أن العديد من الجمعيات الشيعية بالخارج ساهمت في صناعة الزفزافي، ومهدت للحظة ظهوره للركوب على الحراك، مما استدعى تدخل الدولة وفق تحليل السليمي، الذي قال أن اعتقال المتهمين تم وفق المصادر القانونية .