اعتبر فريق التجمع الوطني للأحرار أنه ورغم السياق العالمي الصعب المطبوع باللايقين منذ سنتين، بسبب التقلبات الدولية والصحية والمناخيةالمسؤولية عن انفجار معدلات التضخم، فقد نجحت بلادنا في تقديم نموذج متفرد في مواجهة الأزمة الاقتصادية.
التجمع وعلى لسان محمد شوكي رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، الذي كان يتحدث خلال الجلسة العمومية للأسئلةالشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، اعتبر أنه "على خلاف خطاب التشاؤم الذي يحاول البعض جعله مهيمنا على النقاش العمومي،فإننا في فريق التجمع الوطني للأحرار نزكي خطاب رئيس الحكومة التفاؤلي، اليوم يطل علينا بعض ممن ألفوا حلاوة الامتيازات بهرطقاتغريبة و متناقضة.. البارح خداو قرارات من قبيل تحرير أسعار المحروقات ، واليوم يطالبون الحكومة بالتراجع عنها بتوقيع.. عرفتو شنو هوهذا؟ هذا هو العبث”.
وأردف شوكي قائلا: "السياسات العمومية مكتوضعش أو تلغى بالتوقيع، وإنما هي رؤية هي استراتيجيات، وكلفة مالية، وتخطيط، وقرارسياسي، وأثر اجتماعي".
مجددا مساندة فريق التجمع الوطني للأحرار للحكومة "اللي غادي تعالج القرارات التي اتخدت في الحكومات السابقة، ماشي بالتوقيع، بلبتفعيل السجل الاجتماعي، بتعميم الحماية الاجتماعية، بإصلاح التعليم، بإصلاح الصحة، و بالرفع من وثيرة التشغيل.” يضيف المتحدث
منوها بتفاعل الحكومة بسرعة وفعالية لتنفيذ كل التعليمات الملكية السامية للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي،بتخصيص ميزانية مهمة تصل إلى 10 ملايير درهم من أجل الوقوف الى جانب الفلاحة و الكسابة.
كما كانت، يضيف ذات المتحدث، في الموعد مع كل توجيهات جلالة الملك لتدبير الظرفية، وغاذي تكون في الموعد مع جلالته في تنزيل مشروعتعميم الحماية الاجتماعية، كانت في الموعد في 2022 بحيث أنها دخلات التغطية لحوالي 2 مليون مغربي وغادي تكون في الموعد ف2023 فضمان تعميم التعويضات العائلية، الحكومة كانت فالموعد مع تدبير إشكالية الغاز، وهنا لابد أننا نثمنوا توجه الحكومة إلى السوق الدولي وعملها على تفعيل التدفق العكسي للغاز من أوروبا عبر أنبوب الغاز لصالح الإقتصاد الوطني”.