Ahdath.info

وجهت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "لا سامير”، انتقادات لاذعة لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي،متهمة إياها بمحاولة تبخيس دور شركة سامير في المنظومة الطاقية للمغرب.

واعتبر بلاغ للجبهة المذكورة أن "تصريحات الوزيرة بنعلي، في لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب وفي الندوةالصحفية بتاريخ (15 أبريل)، كشفت عن اصطفافها بالوضوح التام بجانب معسكر تدمير الصناعة الوطنية والقضاء على ما تبقى منإنجازات حكومة الوطنيين الأوائل غداة الاستقلال وتشجيع اللوبيات المتحكمة بسوق النفط والغاز بالمغرب مع التضارب الساطع للمصالحوالفتك بالقدرة الشرائية للمواطنين”.

ذات البلاغ اتهم الوزيرة بأنها قامت بـ”تنصيب نفسها محامية على اللوبيات المتحكمة في سوق المواد البترولية والغاز بالمغرب، حينما أنكرتالأسعار الفاحشة التي لا يمكن حجبها بالغربال وحينما برأت الفاعلين من المسؤوليات في التقصير في إمساك المخزون القانوني ضدا علىالقانون 1.72.255”.

وفي سياق متصل أكد بلاغ الجبهة أن "شركة سامير هي المخرج الوحيد والمضمون من أجل الرفع من الاحتياط الوطني من الطاقة البتروليةومواجهة خطر انقطاع أو اضطراب الامدادات والحد من الأسعار الفاحشة للمحروقات بعد التحرير الأعمى للأسعار وتجميد مجلسالمنافسة”، كما أن "المصفاة ستساهم في اقتصاد العملة الصعبة وتلطيف الأسعار بالولوج لسوق النفط وليس المواد الصافية وتفكيك معاقلالتحكم في السوق المغربي”.