أكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على ضرورة دعم اللجان المعنية بتغير المناخ، المحدثة خلال قمةالعمل الإفريقية، التي تم تنظيمها بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس على هامش الدورة ال 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، التي انعقدت في مراكش عام2016.
وشدد بيان للمجلس على "ضرورة دعم الدول الأعضاء للجان المعنية بتغير المناخ، المحدثة خلال قمة العملالإفريقية، التي تم تنظيمها بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب، على هامش الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، التي انعقدت في مراكشعام 2016، ويتعلق الأمر باللجنة المناخية للجزر، ولجنة حوض الكونغو، ولجنة المناخ لمنطقة الساحل، وضمانتعزيز هذه اللجان لتعاونها مع مفوضية الاتحاد الإفريقي”.
وأشار البلاغ إلى أن مجلس السلم والأمن يلاحظ بقلق بالغ التهديدات غير المسبوقة التي يشكلها تغير المناخ علىالأمن البشري، بشكل خاص، وعلى السلم والأمن والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية بشكل عام، لاسيما منخلال إعاقة تحقيق أهداف التنمية الوطنية للدول الأعضاء، والتطلعات الواردة في أجندة الاتحاد الإفريقي لسنة2063 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لسنة 2030.
وشجع مجلس السلم والأمن كافة الدول الأعضاء، وكذا المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية علىتعزيز قدراتها على الصمود في مواجهة تغير المناخ والتخفيف من آثاره، وإحداث أنظمة موثوقة للإنذار بشأنالمناخ، فضلا عن إبداع حلول مندمجة للاستجابة للمخاطر الأمنية المتعلقة بالمناخ.
وخلص المجلس إلى التأكيد على تطلعه إلى تنظيم ناجح للدورة ال 27 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأممالمتحدة حول التغيرات المناخية بشرم الشيخ في مصر، مشجعا كافة الدول الأعضاء على مواصلة التحدث بصوتواحد، من أجل تعزيز الموقف الإفريقي المشترك بشأن التغيرات المناخية والدفاع عنه بشكل أكثر فعالية.