AHDATH.INFO - الفقيه بن صالح - عادل المحبوبيهستيريا و صراخ غير مفهموم و إغماءات بالجملة في صفوف عدد كبير من التلميذات ،ذلك كان المشهد العام داخل فضاءات ثانوية عقبة بن نافع الاعدادية بجماعة سيدي عيسى بإقليم الفقيه بن صالح، زوال يوم الخميس 19 ابريل الجاري ، الأمر الذي جعل إدارة المؤسسة تسنفر جميع إمكانياتها من أجل تطويق هذه الحالة الغربية التي إستدعت نقل التلميذات المصابات على وجه السرعة في إتجاه مستعجلات مستشفى مدينة سوق السبت أولاد النمة في محاولة لتشخيص حالتهم الغير المفهومة.و أشارت مصادر محلية أن التلميذات البالغ عددهن 54 تلميذة ،دخلوا في حالة صراخ غير طبيعية و مؤكدين في الوقت عينه أنهم يحسون بالاختناق ،حتى إن بعضهن دخلن في حالة صرع ،وهو الأمر الذي جعل من إدارة المؤسسة تعمل على ربط الإتصال برجال السلطة المحلية ،وعناصر الدرك الملكي والأمن الوطني ورجال الوقاية المدنية ،الذين عملوا جميعا على التنسيق مع إدارة المستشفى المحلي بمدينة سوق السبت أولاد النمة من اجل إستدعاء كل أطرها الطبية و الشبه الطبية لمواجهة أعداد التلميذات الكبير التي تجندت أعداد مهمة من سيارات الإسعاف لنقلهن إلى مستعجلات المستشفى ،في محاولة لتشخيص حالة التلميذات في أفق تقديم العلاج المناسب لهن و الحيلولة دون تفاقم الأوضاع.ففي الوقت التي تعالت فيه أصوات عديدة تؤكد أن التلميذات أصبن بالمس ،خرجت المديرية الإقليمية المديرية الإقليمية للتعليم بالفقيه بن صالح التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة ببلاغ تؤكد فيه أنه جميع التلميذات خضعن لفحوصات طبية خلصت إلى أن الأمر لا يتعلق بتاتا بأي حالة تسمم غذائي أو دوائي ، بل هو مجرد نوبات هستيرية جماعية عرضية تم التعامل معها وعلاجها بحقن مهدئة وهواء الأكسجين.من جهة أخرى ،و حسب مصادر محلية ،ففور وصول التلميذات إلى المستشفى المحلي بسوق السبت أولاد النمة ،عملت بعض الفعاليات إلى إستدعاء فقيهين لإخضاع التلميذات للرقية الشرعية إلا أن مدير المستشفى رفض رفضا تاما إخضاعهن لذلك ،بسبب ما أسماه المدير بطبيعة الفضاء الذي لا يسمح بمثل هذه الأمور.إلى ذلك سادت حالة من الإستنكار بمحيط المستشفى المحلي بسوق السبت أولاد النمة ،بسبب تأخر المدير الإقليمي للتربية و التعليم بالفقيه بن صالح في الوصول إلى المستشفى ، لأسباب غير مفهومة ،ألى أن وصل في نهاية المطاف بعد أن غادرت كل الحالات إلى منازلها ،حسب ما أشارت إليه نفس المصادر.