Ahdath.info

خرج أعضاء المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية (أو من تبقى منهم) خاويي الوفاض من دورة المجلس التي التأمت في سلا متم مارسالماضي، بعدما لم يتم الالتزام بجدول أعمالها الذي كان يتضمن نقطة جوهرية تهم تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر.

الدورة التي لم يكتمل فيها النصاب بسبب ترحال عدد من الاعضاء، من بينهم قياديين، إلى أحزاب أخرى خلال الانتخابات الاخيرة، وأهملحظة فيها كانت إلقاء رئيس المجلس سعيد امسكان لخطبة الوداع في حين دعت بعض المداخلات إلى الابقاء على العنصر أمينا عاما "مدىالحياة" من أجل " الحفاظ على وحدة الحزب".

هذا وفي الوقت الذي يعيش فيه حزب السنبلة على إيقاع انتظار إشارة حول من ستؤول إليه الأمانة العامة في القادم من الأيام، وفي ظلصمت وتكتم "المرأة القوية"، ينشغل بعض الحركيين هذه الأيام بشن حملة اعلامية ضد عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحثالعلمي والابتكار في مبادرة يعتبرونها انتقاما من تخلي ميراوي عن جملة من القرارات التي سبق أن اتخذها سلفه سعيد أمزازي، في حينتكتفي قيادات حركية بموقف الترقب في انتظار تعديل حكومي قد يحمل عودة  الوجوه الحركية التي شاركت في الحكومة الثانية لسعد الدين العثماني .