يعرض الفنان التشكيلي المغربي محمد المنصوري الادريسي، جديد لوحاته بالعاصمة الرباط، وذلك في سياق "إغناء استمرار الصيرورة الابداعية بين الاجيال الفنية"، حيث تتجاور لوحاته مع اعمال الفنان الشاب محمد الشرقاوي سلامي.
البلاغ المتضمن لخبر المعرض والذي توصلت "أحداث انفو" بنسخة منه، يشير إلى أن المعرض الموسوم بـ مديح اللون"، يأتي انطلاقا من الوعي بضرورة تلاقح التجارب الجمالية وتصادي الحساسيات والتعبيرات الفنية المختلفة في مرجعياتها ومنطلقاتها وفي درجات نضجها وتكريسها وحضورها الإبداعي.
ويضم المعرض المذكور، الأعمال التشكيلية الجديدة للفنان التشكيلي محمد المنصوري الإدريسي،"الذي أبى إلا أن يحتضن، في تجاور خلاّق وتلاقح بهي، أعمال الفنان الموهوب محمد الشرقاوي سلامي، دعما منه للمواهب الشابة وتهيئ الفرصة المواتية لهم لعرض أعمالهم الإبداعية، وذلك توثيقاً للوشائج الإبداعية التي تصل بين الأجيال، ويحتضن فيها الجيل المكرّس الجيل الواعد."
وحسب البلاغ، فقد حضر المعرض عدد من الشخصيات العامة والمعروفة وكبار المسؤولين والمشاهير وعدد من المثقفين والصحفيين، ويستمر إلى غاية 31 غشت 2022.
واورد البلاغ بالمناسبة شهادات في حق تجربة محمد المنصوري الادريسي، ووقعها كل من بنيونس عميروش وهو فنان تشكيلي وناقد، وإدريس كثيرباحث في الجماليات، غالب المنصوري فنان تشكيلي عراقي من رواد الفن المعاصر.
وحملت شهادة بنيونس عميروش عنوانا "محمد المنصوري الإدريسي، من المرئي إلى الطبيعة الداخلية"، اما كثير فعنوان شهادته "شغف الالوان"، وغاص التشكيلي العراقي غالب المنصوري مباشرة في توثيق شهادته واصفا لوحات المحتفى به بـ "الروائع" وأسلوبه بـ "المتميز والمتفرد".