تفاعلت الجمعية المغربية لحقوق المستهلك مع الزيادات المتكررة والمضطردة التي يعرفها سعر المحروقات بالمغرب نتيجة ارتفاع أسعارها علىالمستوى العالمي، مع ما نتج عنه من زيادات في جميع المواد الأساسية وغير الأساسية تسببت في ضرب القدرة الشرائية للمواطنين ومعاناةالأسر في تأمين حاجياتها اليومية.
وفي هذا السياق سجلت الجمعية عن قلقها من الزيادات التي أصبحت شبه أسبوعية دون مراعاة لما قد يسببه ذلك من أزمة اجتماعية خانقة،معبرة في بلاغ توصل "احداث انفو" بنسخة منه عن تنديدها بالزيادات في السلع والمواد الاستهلاكية التي صاحبت رفع أسعار المحروقات.
كما دعت ذات الجمعية إلى مراجعة الدعم المباشر لأرباب ومهنيي النقل وتوجيهه بما يخدم بشكل مباشر صون القدرة الشرائية للمستهلك،وإلى مراجعة قانون المالية فيما يخص تخفيض نسب الضريبة التي لها علاقة بالزيادة في المحروقات والمواد الأساسية.