وسيخصص " قطب المحتضنين والمؤسسات" للعديد من المؤسسات العمومية والخاصة التي انخرطت في تطوير الفلاحة المغربية وتساهم في دعم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.وتشمل هذه المؤسسات وزارة الفلاحة الصيد البحري ومؤسسات عمومية ومهنية والنقابات والأبناك ومؤسسات القروض والتأمينات وصناديق التقاعد.ويشمل "القطب الدولي" جميع الشركات الأجنبية التي تنشط في القطاع الفلاحي والمنتجات الغذائية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية بينما يضم " قطب المنتجات" جميع المقاولات المتوسطة والصغرى والشركات الفلاحية ومقاولات الصناعات الغذائية المغربية التي تقدم منتجات مثل الفواكه والخضروات والمنتجات المصنعة.وبالنسبة لقطب "اللوازم والأدوات الفلاحية" فيتضمن قطاعات لها علاقة بالتجهيز والبناء والانتاج الفلاحي خصوصا وسائل الانتاج والسقي والتلفيف والتبريد والصيانة ووسائل استعمال الأسمدة، فيما يضم قطب الطبيعة والحياة وسائل الترفيه منها على الخصوص صيد الأسماك والقنص والبستنة وفضاءات خضراء وغابات وكذا أنشطة بيئية.أما "قطب المنتجات المحلية" الذي تم إحداثه خلال الدورة الرابعة للمعرض، فقد خصص للتعاونيات والجمعيات الفلاحية بالمغرب من أجل تشجيع المنتجات الجهوية من فلاحة وصناعة تقليدية.ويشمل "قطب التربية الحيوانية" جميع أصناف تربية المواشي وأنشطة الطب البيطري ويقترح هذا القطب تنظيم مباراة في تربية جميع أصناف الحيوانات.وفي ما يتعلق بقطب "الآليات والمعدات الفلاحية" فيضم على الخصوص آليات لحرث وخدمة الأراضي الفلاحية والحصاد ووسائل لجني ومعالجة الثمار بالإضافة الى وسائل النقل المستعملة في المجال الفلاحي.وحسب موقع المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، فإن دولة الامارات العربية المتحدة ستكون ضيف شرف هذه الدورة.وتربط دولة الامارات والمملكة المغربية علاقات شراكة مند فترة طويلة، نظير برامج التعاون الثنائي التي أسهمت في تطوير علاقتهما الاقتصادية.وحققت التجارة الخارجية المغربية قفزة حقيقية بانتقالها من 300 مليون درهم سنة 2000 الى حوالي 1ر4 مليار درهم سنة 2014 دون احتساب الاستثمارات الأجنبية.وتعتبر دولة الامارات العربية المتحدة ثالث مستثمر أجنبي بالمغرب وأول بلد عربي مستثمر في المملكة.وتجمع المغرب والامارات العربية والمتحدة أكثر من 60 اتفاقية تعاون في قطاعات مختلفة منها الفلاحة والصناعة والسياحة.ويهدف المعرض الدولي للفلاحة منذ انطلاقه سنة 2006 إلى تسهيل تبادل الخبرات والتجارب وربط علاقات التعاون بين الفاعلين الفلاحيين والاطلاع على آخر المستجدات في الميدان خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيات المرتبطة بالفلاحة.