أعلن محمّد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أنه ومن أجل معالجة ظاهرة انهيار طوائف النّحل"سيتم بموجب البرنامج الجديد القيام بحملات تحسيسية لفائدة مربي النحل في جهات المملكة، بخصوص كل ما له علاقة بالممارساتالجيدة لتربية النحل”.
وكشف الوزير، في كلمة بندوة علمية نظمها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حول ظاهرة انهيار طوائف النّحل، أن ظاهرةانهيار طوائف النحل سبق أن تم تسجيلها في عدد من الدول عبر العالم، خاصة بأوروبا وأمريكا وإفريقيا، لكن هذه أول مرّة يشهد المغرب أمرا مماثلا.
وأكد الوزير أن مصالح وزارته تبذل مجهودات كبيرة بمعية عدد من الشّركاء للوصول إلى أسباب الظاهرة التي تظل مجهولة، لكنها تطرح إشكاليةحقيقية تمسّ قطاعا حيويا ومهما داخل المنظومة الفلاحية، حيث أن "القطاع يشغل حوالي 36 ألف فلاح، وينتج 8 آلاف طن من العسل”،يوضح الوزير قبل أن يضيف "الوزارة اتخذت كل التدابير لتعويض الفلاحين، وتم تسطير خارطة طريق للخروج من الأزمة”.
وعن التوزيع المجالي والجغرافي للظاهرة، قال الصديقي إن "الظاهرة همت بعض المناطق الفلاحية، مثل جهتي سوس وفاس مكناس”، وأن"درجات التأثير تفاوتت حسب طبيعة المناطق والمحصول”.