AHDATH.INFO- البيضاء - خاص - سعيد نافعمرة أخرى، «وبلا حشمة ولاحيا»، يسكت قادة الجزائر دهرا لينطقوا بهتانا وزورا. عبد المالك سلال، الناطق الرسمي باسم بوتفليقة والنظام العسكري لم يجد تفسيرا لأحداث غرداية، التي يعرف كل الجزائريين وكل العالم أسبابها، سوى إلصاقها بالمغرب مؤكدا بالزور بأن الإجرام العنيف وحوادث التقتيل والضرب والجرح التي اندلعت في مزاب نفذتها عناصر محلية تخدم خطة أجنبية يمولها «بلد جار» وبلدان أخرى.وأضاف سلال في التقرير الذي أوردته جريدة النهار حول الموضوع بأن «من عليه التوجه لبان كي مون ما عليه سوى فعل ذلك، ومن يتوقع أنه بإشعال نار الفتنة في غرداية سيؤجج الوضع في القبايل فهو مخطئ» . وأخرح سلال هذه التصريحات المستغربة في لقائه مع أعيان المنطقة التي شهدت أحداث الأسبوع الماضي والتي أوقعت 22 قتيلا في المواجهات التي شهدها وادي مزاب.جريدة النهار الجزائرية، واحدة من أذرع نظام الجنرالات الاعلامية أبدعت بدورها في التفنن في الأكاديب على المغرب، حين ادعت بأنها تتوفر على تسجيل صوتي يوثق للقاء بين مسؤولين مغاربة وأعيان من منطقة مزاب قبيل الأحداث، قبل أن  تقحم اسم المناضل الجمعوي والحقوقي أحمد عصيد عضو المعهد الملكي للثقافة الامازيغية في الموضوع، حيث أشارت إلى أن عصيد هو من توسط لعقد لقاء بين مستشار الملك محمد السادس وكمال الدين فخار أحد أعيان مزاب بالمغرب !