AHDATH.INFOسلط النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، عن حزب الاصالة والمعاصرة، الضوء على معاناة سكانة جماعة بوشان بإقليم الرحامنة من غياب الخدمات الصحية العمومية، خاصة بعد تخلي المستوصف عن تقديم الخدمات الضرورية،وبعد مغادرة المولدة المستوصف منذ شهرين، حسب ماجاء في السؤال الكتابي الذي وجهه الزعيم لوزير الصحة والحماية الاجتماعية.وأشار النائب أن العديد من أسر المنطقة تضطر إلى التنقل نحو ابن جرير أو مراكش، ما يعمق من معاناتهم في رحلة طلب العلاج التي تحولت إلى حمل ثقيل ينضاف إلى عدد من المشاكل اليومية التي يعاني منها سكان المنطقة التي تعيش حالة من الهشاشة والفقر، وتحدث الزعيم أيضا عن المشاكل الإدارية التي تفرضها عملية التوليد خارج الإقليم وغياب أبسط المعدات التي تسعف الأطر التمريضية على ممارسة مهامها، خاصة الشق المرتبط بتوليد الحوامل، ما اضطر مولدة المستوصف للمغادرة بسبب غياب الحق والمعقمات.المعطيات التي تستند على عدد من شهادات الساكنة، نبهت إلى الخطر الذي يتهدد حياة الحوامل والأطفال وباقي المرضى، خاصة أن المستوصف، هو مركز الدائرة الصحية الذي تقصده ساكنة جماعات قروية هي جماعات أيت الطالب، أيت حمو وأولاد عامر تزمارين، فضلا عن جماعة بوشان التي قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية في معرض جوابه عن سؤال النائب، أن مركزها الصحي يتوفر على طاقم طبي وتمريضي يتكون من طبيبين يقدمان الخدمات الصحية، كما يتوفر على 3 ممرضين متعددي التخصصات يعملون وفق نظام الخدمة الإلزامية و7 قابلات تشتغلن وفق نظام المداومة.وعن سبب مغادرة الأطر الطبية للمركز، أوضح آيت طالب أن الأمر يرتبط بالظروف الاستثنائية للجائحة وتواصل الحملة الوطنية للتلقيح، والتي أجبرت بعض الأطر على التغيب بسبب الإصابة بكورونا، بينما تمت تعبئة جميع الأطر العاملة بالمركز الصحي من أجل توفير الحد الكافي من الخدمات الأساسية للساكنة التي تقدر ب 33 ألف نسمة.
مجتمع / محليات
غياب الأطر الطبية يعمق معاناة المرضى والحوامل بجماعة بوشان بإقليم الرحامنة
حوامل