AHDATH.INFO- مكتب الرباط - خاصقال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة إن «التقارير الأخيرة حول حرية الصحافة بالمغرب تتحدث عن حصول  تقدم رغم وجود تحديات»، لكنه أعاب عليها عدم اصنافها لبلدنا بالقول إن «فيها قدر قليل من الانصاف».وأوضح الوزير الذي كان يتحدث في الندوة الصحافية المنعقدة عقب الاجتماع الحكومي اليوم الخميس إن « واقع حرية الصحافة يبقى متقدما عن ما تنشره تلك التقارير، وأن الترتيب لا يعكس المستوى المعتبر لحرية الصحافة في بلادنا».وأشار الوزير أن «المؤشرات المسجلة تشير أن هناك سياسة جديدة في مواجهة الاعتداءات على الصحافيين وتوفرت لها ضمانات على مستوى القانون الجديد الذي يضم التعديلات المتوصل بها من طرف المهنيين»، مضيفا أن «المسودة الحالية تعد سادس مسودة يتم التوصل اليهاحول قانون الصحافة».وأكد أن المؤشرات المتوصل بها من طرف وزارة العدل والحريات تؤكد أنه خلال السنة المنصرمة تم الحكم في نصف القضايا بالبراءة والنصف الآخر بغرامات قليلة وأنه لم يسجن أي صحافي في السنة الماضية. وأكد أن المغرب أصبح خارج الدول التي تعرف انتهاكات جسمية في حق الصحافيين ناهيك عن وجود صحافة مستقلة وتطور النقاش السياسي في الاعلام العمومي رغم تسجيل  وجود خطوط حمراء، وهو ما أكدته الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بإشارتها الى وجود تقدم فيما يخص احترام التعددية في البرامج الحوارية بالقنوات العمومية.ووجه الوزير دعوة للتعاطي مع واقع حرية الصحافة والانطلاق من معطيات ملموسة، مشيرا أن هناك وعيا لتحديث المنظومة القانونية وتحسين المناخ العام لممارسة المهنة ودعم المؤسسات المهنية باحترام مبادئ الحياد والشفافية والتعاقد.

أوسي موح لحسن