Ahdath.info

كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن مباراة توظيف الأساتذة لهذه السنة مرت في ظروف جيدة، تميزتبروح المسؤولية والانضباط والوعي بأهمية هذه الاستحقاقات، وذلك منذ لحظة الإعلان عن المباراة يوم 19 نونبر الماضي وصولا إلى تنظيمالمداولات النهائية، يوم أمس الأحد ثاني يناير، على أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يومهالاثنين 3 يناير.

وأضاف الوزير، في معرض مداخلة خلال الجلسة العمومية بمجلس النواب، هذه السنة تميز بثلاث مميزات رئيسية، تتعلق الأولى بتخصيصفترة زمانية كافية مدتها شهر ونصف عوض أقل من شهر كما كان الأمر خلال الموسم الماضي، وهو ما مكن من ضبط كل العمليات المتعلقةبتدبير هذه المباريات، انطلاقا من تقديم الترشيحات ودراسة الملفات وتنظيم الاختبارات الكتابية والشفوية ثم الإعلان عن النتائج.

ثانيا، يضيف الوزير، تميزت مباريات هذه السنة باعتماد انتقاء أولي من اجل اختيار المرشحين والمرشحات المتوفرين على معايير تمكنهم منمتابعة التكوين التأهيلي داخل المراكز الجهوية للتربية والتكوين، مما أتاح حصر عدد المشاركين في الاختبارات الكتابية في 91 ألف مرشحمقابل أكثر من 186 ألف في السنة الماضية.

أما ثالث مميزات مباراة توظيف أساتذة التعاقد خلال الموسم الحالي، فتتمثل في اعتماد تنظيم بيداغوجي محكم انطلاقا من إعادة هيكلة اختيارات المباراة الكتابية والشفوية وتحيين البطائق الوصفية لهذه الاختبارات وتأطير العمليات المتعلقة بإعداد مواضيع الاختبارات وتصحيحأوراق المترشحين وتنظيم المقابلات الشفوية والمداولات النهائية.

وقد مكنت هذه الإجراءات، يؤكد الوزير، من تحسين وثوقية ونتائج المباريات وتعزيز والشفافية وتكافؤ الفرص بين المرشحين، كما مكنت منالرفع من نسبة الناجحين الحاصلين على ميزة في الباكالوريا أو الإجازة أو هما معا، وكذا من خفض متوسط عمر الناجحين من 28 سنة فيالموسم الماضي إلى 25 سنة في الموسم الحالي مما سيمكن من التشبيب التدريجي للأطر التربوية بالقطاع.