AHDATH.INFOبعد الإشارات الإيجابية التي تلقتها الرباط من الحكومة الألمانية الجديدة التي عبرت في بيان صادر عن خارجيتها بتاريخ 13 دجنبر الحالي عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي، قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة المغربية تلقلت الأمر بالكثير من الارتياح، ما يجعل البلدين يتطلعان نحو بناء علاقات ثنائية قوية جدا.وقال بايتاس في خلال ندوة صحفية اليوم الخميس 30 دجنبر، أن الحكومة تتمنى ترجمة هذه الأقوال لأفعال، موضحا أن هناك ترتيبات من أجل تعزيز العلاقات المغربية الألمانية وتقويتها قريبا.وارتباطا بالسياسة الخارجية وهذه المرة في شقها العربي، أكد الناطق باسم الحكومة أن زيارة رئيس الحكومة عزيز أخنوش الأخيرة للإمارات، ترجمة للعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب بدول الخليج عموما، مذكرا بالموقف الخليجي الأخير من القضية الوطنية الذي كان داعما للوحدة الترابية، ليختم كلمته المقتضبة بالقول أن الزيارات للخليج كانت نتائجها دائما طيبة.تجدر الإشارة أن العلاقات بين الرباط وبرلين عاشت جمودا بعد القرارات الألمانية التي حملت إشارات رأى فيها المغرب مواقف عدائية وعدم احترام، كانت بدايتها عدم دعوة المغرب إلى مؤتمر برلين حول ليبيا عام 2020، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها المغرب في القضية الليبية التي حاول فيها أن يكون طرفا على الحياد ويجعل من أراضيها قاعدة للحوار بين الفرقاء دون تدخل أو توجيه.وكانت محطة التوتر الثانية بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، حيث دعت ألمانيا مجلس الأمن إلى عقد اجتماع مغلق لمناقشة قضية الصحراء، ما أثار غضب الرباط التي اعتبرت الأمر موقفا سلبيا ينضاف لعدد من الخطوات "العدائية" تجاه المغرب.
السياسة / العالم
بايتاس:هناك ترتيبات لتعزيز العلاقات المغربية الألمانية قريبا والزيارات للخليج نتائجها دائما طيبة
المغرب المانيا