فتحت السلطات الأمنية بتطوان، تحقيقا مدققا، معتمدين في ذلك على مصالح الشرطة العلمية، لتحديد الجهة التي تقف وراء نشر إشاعةفتح معبر باب سبتة المحتلة، ليلة الجمعة، وادت لنزوح المئات من الأشخاص إلى هناك، في محاولة لاقتحام المعبر.
وكان المئات من الشباب والشابات، واشخاص من اعمار مختلفة، قد حجوا جماعات وفرادى، ليلة الجمعة في اتجاه معبر باب سبتة، بعد أنتداول البعض عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، وخاصة الواتساب، أشرطة صوتية تتحدث عن تسرب قرار بفتح المعبر في وجه الراغبين فيدخول المدينة المحتلة، وهو امر يتكرر بين الفينة والأخرى.
وقد تعاملت السلطات المغربية بصرامة مع هؤلاء، بحيث قامت بنشر مجموعة من عناصر القوات العمومية، وقامت بمطاردتهم واعتقال بعضالمشتبه في كونهم من الداعين لهاته الهجمات، للتحقيق معهم ومعرفة من يقف وراء هاته الدعوات المجهولة، واسبابها.
ووفق معلومات مقربة، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 20 مشتبها فيه، تم اطلاق سراح بعضهم والاحتفاظ باخرين، خاصة اولائك الذين واجهواالقوات العمومية باستعمال الحجارة والعنف اتجاه افرادها.
يذكر ان جهات ما تعمل في كل مرة على ترويج اشاعات، مفادها فتح المعبر للهجرة وولوج المدينة المحتلة، بهدف الضغط على السلطاتلاعادة فتح المعبر، وتشويه صورة المغرب في الخارج، من خلال نقل صور رغبة مئات الشباب في "الحريگ" للضفة الأخرى.