تسببت هزات أرضية ليلة الأربعاء الخميس في هلع ورعب لدى ساكنة الحسيمة والضواحي، خاصة أن تكررت وتفاوتت شدتها، حسبمصدر من المدينة .
وكانت الليلة عصيبة بالنسبة لساكنة الحسيمة والنواحي جراء تلك للهزات الأرضية المتفاوتة الدرجات والمتباعدة في التوقيت. وسجلت أقوىتلك الهزات حوالي الثانية وأربعة وخمسين دقيقة من صباح يومه الخميس 23 دجنبر.والتي بلغت درجتها حسب سلم ريشتر 4.8 .
وحسب مصادر محلية، فان الهزة لم تخلف خسائرا في الأرواح لكنها خلفت شقوقا في البيوت وخسائر مادية ، كما ان العديد من الأسراضطرت الى الخروج من منازلها و الاستنجاد بأماكن خالية بعيدا عن المباني السكنية أو البقاء في السيارات الشخصية. وتخوفت الساكنةمن تكرار مأساة زلزال 2004 ، وفضلت تحمل البرد القارس بالعراء بدل البقاء في بيوتهم.
وتأسفت الساكنة من غياب اية تدابير لمواجهة مثل تلك الحوادث المتكررة ولعدم اتخاد احراءات للتخفيف من وطأة الكوارث الطبيعية، حيث أنبعض التلاميذ قضوا ليلة بيضاء في العراء رغم أنهم ملتزمين صباحا بالفروض والاختبارات ، ناهيك ان الفوضى سادت داخل بعضالمؤسسات التعليمية التي ظل تلامذتها يغادرون الأقسام بعد كل هزة ارتدادية.