أعلنت كل من وزارة الثقافة والشباب والتواصل والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة اقتناء حقوق بث 60 مسرحية مغربية في محاولة لمساعدة مهنيي القطاع علىتجاوز السلبيات التي خلفتها الجائحة وجعلت من فن الركح الضحية الأكثر من بين القطاعات الفنية المغربية بحكم الهشاشة التي يعيشهاهذا الفن الذي فشل في صناعة نموذج اقتصادي ينقله إلى احتراف حقيقي ويحقق به الاكتفاء الذاتي.
الشراكة الموقعة بين وزارة الثقافة والـSNRT ستمكن قنوات الشركة الوطنية، بعد الانتهاء من عملية الانتقاء، من بث يومي للمنتوج المسرحيالوطني الستين لمدة شهرين، مما يمكن من إعادة رباط المغاربة بالمسرح من جديد، وخلق نشاط وحركية ثقافية حية.
وهو ما يعني أن الشراكة بين المسرح والتلفزة الوطنية، استثمارا في القطاع أكثر مما هو دعم له، وسيمكن العاملين به من إعادة اللقاء معالجمهور الذي طردته الجائحة من قاعات العرض.
وعن معايير انتقاء الأعمال التي سيتم عرض، كشفت مصادر من وزارة الثقافة، عن الأمر متروك للجنة مختصة ستعتد إلى معايير الاختيارالكلاسيكية، أن تلتزم الفرق المسرحية المرشحة بأن تكون نسبة 70 في المائة من الفنانين المشاركين في العمل حائزين لبطاقة الفنان.