أكد المكتب السياسي حزب التقدم والاشتراكية انه يواصَلَ المكتبُ تحضير المؤتمر الوطني الحادي عشر، المقررانعقاده أيام 11 و12 و13 نونبر المقبل، بمدينة بوزنيقة، تحت شعار "البديل الديموقراطي التقدمي".
وسجلت قيادة الكتاب في بلاغ لها عقب انعقاد اجتماعها الأسبوعي الثلاثاء 24 اكتوبر 2022، " إيجاباً عقد عددٍمن المؤتمرات الإقليمية. مضيفا انه تمت برمجة عددٍ من المؤتمرات الإقليمية الأخرى على مدى الأيام المقبلة.
واشار المصدر ذاته ، المكتبُ السياسي للكتاب توقف عند مستوى تقدم مختلف جوانب التحضير لهذه المحطةالسياسية الهامة في مسار الحزب، تنظيميا ولوجستيكيا وتواصليا، من أجل ضمان شروط التئام المؤتمر فيأحسن الظروف.
وكان نبيل بنعبد الله قد اعطى الانطلاقة الفعلية للتحضير للمؤتمر الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية المزمعتنظيمه خلال شهر نونبر المقبل، وذلك خلال العرض السياسي الذي قدمه أمام الدورة التاسعة للجنة المركزية . واختار حزب الكتاب شعار "من أجل تجسيد البديل الديموقراطي التقدمي " لمحطته المقبلة، وأطلق التحضيراتالفعلية على المستوى السياسي والتنظيميي والمادي، والتي ستمتد حواليْ خمسة إلى ستة أشهر. وخلال اللقاءقدم رشيد روكبان، مشروع المقرر التنظيمي، لمناقشته وعرضه على المصادقة.
وأوضح آمين عام حزب الكتاب في كلمته بالمناسبة أنَّ الجموع العامة للفروع المحلية يُشرع في عقدها منذ الآن. وحتى المؤتمرات الإقليمية يمكن الاستمرار في تنظيمها دون انقطاع، بشرط عقد مؤتمرات إقليمية إلزاماً قبل المؤتمرالوطني، من أجل مناقشة مشاريع وثائق المؤتمر، وانتداب المؤتمرات والمؤتمرين، وتحضير مشاركة الفرع المعني فيالمؤتمر الوطني، مضيفا أنَّ الجموع العامة المحلية والمؤتمرات الإقليمية، وعدد المؤتمِرات والمؤتمرين، ومعاييراختيارهم، كلها أعمال تحضيرية يتعين أن تخضع لأقصى درجات الجدية والموضوعية والاحتكام إلى معايير العملوالعطاء والحضور والالتزام والكفاءة والانفتاح على الطاقات، من أجل ألوصول إلى مؤتمر وطني نوعي يسودهالنقاش الفكري والسياسي العالي. وفي هذا الإطار، واقترح أن يكون عدد المؤتمِرات والمؤتمرين ما بين 800 و1000.