تنظم دار الشعر بمراكش، اليوم الثلاثاء على الساعة الثانية ظهرا بقاعة المجلس الجماعي لتيدلي مسفيوة، ضمن برنامج جديد وسمته الدار ب "قصائد مضيئة"، وهو لقاء شعري يحتفي بأطفال شعراء يفتحون كوة على مستقبل الشعر المغربي. وتتوج هذه الفقرة الشعرية الجديدة، ضمن برمجة الدار للموسم السابع، جزء من استراتيجية دار الشعر بمراكش في الاحتفاء ببراعم صغيرة تدخل غمار الكتابة الإبداعية في سن مبكرة، والبعض منها تمرس في مشتل ورشات الكتابة الشعرية.وتحتضن قاعة الاجتماعات، للمجلس الجماعي بتدلي مسفيوة، فعاليات اللقاء الشعري والذي يشهد قراءات شعرية لأطفال ويافعين من تديلي، الى جانب حفل فني تنشيطي وتربوي تشرف على تقديمه الأستاذة نزهة الجعيدي، يتضمن فقرات فنية وتنشيطية وأغاني للأطفال وألعاب سحرية من تقديم الفنان عبدالعالي مكوسي. وخصص محور موضوعاتي محدد لفقرة "قصائد مضيئة" هي الأشجار والألوان، في استدعاء لمتخيل هذه الفئة العمرية واستلهاما لإنتاجاتها التطبيقية والتي كانت محطة اشتغال قبلي في الورشات.شعراء المستقبل هي فقرة شعرية وثقافية تسعى أن تكون حافزا لهذه الفئات الصغرى، أطفالا ويافعين، من أجل تشجيعهم على دخول مغامرة الكتابة الإبداعية، وأيضا تحفيزهم على نسج خيالاتهم وانفتاحها على الشعر. كما تسهم، هذه البرمجة الجديدة لدار الشعر بمراكش، على تكريس أفق الشعر ضمن النسيج المجتمعي، وجعله أفقا ممكنا للتعبير على الذات والعالم.