أكد الدكتور عثمان كاير رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية أن "تحسن تصنيف المملكة في التقرير الاخير للأمم المتحدة حول التنمية البشرية يعد إنجازا مهما، سواء من حيث المرتبة 120 التي أضحت تحتلها بلادنا برسم هذا التصنيف العالمي، أو من حيث الارتقاء بترتيبها الإنمائي بثلاث رتب دفعة واحدة", وأضاف أن التقرير أبرز المجهودات المتواصلة لبلادنا من أجل معالجة الفوارق المبنية على النوع".وأشار في نفس السياق أن الإنجاز يعد اعترافا أمميا بالمجهودات التي بذلها المغرب من أجل تنفيذ مختلف أوراش الدولة الاجتماعية طبقا للرؤية الملكية السامية.واعتبر كاير أن إخراج برنامج الدعم الاجتماعي المباشر في ظروف جيوسياسية واجتماعية واقتصادية صعبة يعد بحد ذاته مكسبا ورهانا مهمين؛ كما أن إرساء بلادنا لهذه الآلية التضامنية، أفقية الاشتغال، سيمكن من توفير خلفية داعمة لرهانات تحسين مؤشرات التنمية , مضيفا أن مختلف البرامج المندرجة في إطار مشروع الدولة الاجتماعية ربطت بين الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر وشرط متابعة الأطفال لدراستهم وتتبع الأم الحامل لصحتها وصحة الجنين، على نحو يمكن من الاستثمار في الإمكان البشري وتأهيله وتطوير إمكانياته المستقبلية. حاوره : أوسي موح الحسن
- بداية، ما هي خلفية إحداث المرصد الوطني للتنمية البشرية والمهام المنوطة به؟
- ماهي إضافة المرصد داخل حقل مؤسساتي يُعنى بالتقييم يمكن وصفه بالمتضخم؟
- الجميع يتحدث عن الدولة الاجتماعية، من موقعكم المؤسساتي هل يمكن تقديم بعض عناصر تعريف لهذا المفهوم؟
- هل هناك تملك عمومي لهذا المفهوم؟
- كيف تتصورون أدوار المرصد في سياق ورش الدولة الاجتماعية؟
- ماذا عن قابلية الحكومة للإنصات والتجاوب مع الملاحظات الناتجة عن أعمال التقييم؟
- وماذا عن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر؟
- الانتقاد الأولي للدولة الاجتماعية قد يكون هو إشكالية تكريس ثقافة الاتكالية؟
- ماهي في نظركم خلفية جعل الأسرة في صلب مختلف الإصلاحات والبرامج الاجتماعية؟
- ماهي قراءتكم لارتقاء المغرب بثلاث رتب في المؤشر العالمي للتنمية البشرية دفعة واحدة؟
- ما هي المكونات التي ساهمت بشكل أكبر في تقدم مؤشر التنمية البشرية في المغرب؟
- لا يمكن لهذا الحوار أن يتجاهل نقطة أساسية تتعلق بقضية المؤشرات والنقاش الدائم حولها؟