تكرم دار الشعر بتطوان في اختتام فعاليات "ليالي رمضان" الزجال المغربي  أحمد لمسيح ،  وذلك يوم الأحد المقبل بمدرسة الصانع والفنون الوطنية بالإضافة إلى توقيع ديوان "جزيرة فالسما".

 

ويشارك في الليلة الأخيرة من ليالي رمضان، بالإضافة إلى المحتفى به الفائز بجائزة المغرب للكتاب في صنف الشعر مؤخرا، الشاعرة خديجة إدريسي توغارتي والشاعرة فاطمة مرغيش والشاعر سعيد بنعياد، بينما يحيي الفنان محمد الزمراني الحفل الفني لهذه الليلة الختامية.

 

وأشارت دار الشعر بالمناسبة إلى أن "ليالي رمضان" تمثل تقليدا ثقافيا وشعريا دأبت دار الشعر على تنظيمه منذ تأسيسها سنة 2016، حيث استضافت أهم الأصوات الشعرية المغربية والعربية، كما وقعت مجموعة من الإصدارات الشعرية والنقدية ضمن هذه التظاهرة. في حين أقيمت ليالي رمضان في عدد من الفضاءات الثقافية بمدينة تطوان، وفي مقدمتها مدرسة الصنائع والفنون الوطنية والمركز الثقافي لتطوان والمكتبة العامة والمحفوظات ونادي تطوان الثقافي، ومقهى الغرسة الثقافي، في فضاء المدينة العتيقة لتطوان.

 

وتجمع الليلة الأخيرة من ليالي رمضان بين الشعر الفصيح والزجل، يستهلها أحد مؤسسي الكتابة الزجلية في المغرب منذ منتصف السبعينيات، الشاعر أحمد لمسيح، الذي أصدر عشرات الدواوين الشعرية، قبل وبعد صدور أعماله الزجلية الكاملة في أربع مجلدات.

كما تشارك الشاعرة خديجة الإدريسي توراغتي، صاحبة ديوان "الكلام الموروث"، وهي تستلهم في أعمالها الزجلية من روح التراث المغربي، و تكتب قصائد الملحون بأفق لغوي وتخييلي جديد. وتمثل الشاعرة فاطمة مرغيش صوتا شعريا متميزا ومتفردا في كتابة قصيدة النثر في المغرب، بينما يكتب الشاعر سعيد بنعياد قصيدته على إيقاعات عروض الشعر العربي.

 

فيما يقدم الفنان محمد الزمراني مواويل وابتهالات شعرية وأغنيات صوفية من التراث المغربي تستحضر جمال وجلال الأجواء الروحانية الخاصة خلال شهر رمضان.