تستعد الفرق البرلمانية بمجلس النواب لافتتاح الدورة الربيعية الجمعة المقبل، التي تصادف عملية اعادة انتخاب هياكل المجلس.

وبينما أصبح منصب رئيس مجلس النواب محسوما، إذ سيعود لراشيد الطالبي العلمي المدعوم من فرق الأغلبية، علمت الجريدة أن بعض الفرق البرلمانية تعيش على إيقاع منافسات داخلية بخصوص بخصوص تولي المناصب داخل المجلس.

وفي هذا الصدد، يحتدم الصراع داخل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول رئاسة الفريق، بعد تجميد نور الدين مضيان لمهامه على خلفية ملف قضائي يعود لتسريب شريط فيديو يهاجم فيه زميلته رفيعة المنصوري.

وتدور المنافسة حول هذا المنصب بين عمر حجيرة وعبد الصمد قيوح.

من جهة أخرى، علمت الجريدة أن فريق الأصالة والمعاصرة سيجري تغييرات على مستوى ممثليه داخل هياكل المجلس بهدف تصفية تركة عبد اللطيف وهبي، الأمين العام السابق للحزب.

في السياق ذاته، اذ سيكلف النائب البرلماني محمد حجيوة برئاسة الفريق ومن ان يقدم الفريق النائبة البرلمانية نجوى كوكوس لمهمة نائب رئيس مجلس النواب .

يسعى الفريق الاشتراكي للحصول على رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، وهو ما أثار غضب حزب الحركة الشعبية، لكن يبدو أن الحزب يتجه لوضع البرلماني سعيد بعزيز على رأس هذه اللجنة، في حين سيتحفظ ادزيس الشطيبي عن الفريق نفسه بمهمة نائب رئيس المجلس.

إلى ذلك، لا يبدو أن الفريق الحركي سيجري أي تغييرات، إذ سيحتفظ بادريس السنتيسي على مستوى رئاسة الفريق ومحمد أوزين في مكتب مجلس النواب، كما يرتقب أن يحافظ رشيد الحموني على منصبه في رئاسة فريق التقدم والاشتراكية وعبد الله بوانو في رئاسة المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية .