علم موقع أحداث أنفو أنه تم تأجيل تـأسيس "مجموعة العمل المغربية للتضامن مع الشعب القبايلي", والذي كان منتظرا  يوم أمس الخميس 2 ماي 2024 بمدينة اكادير من طرف فعاليات ونشطاء جمعويين .

المبادرة التي يقودها الاعلامي ادريس مبارك والأستاد عبد الله الفرياضي, كانوا قد قرروا  الاعلان عنها بعد عقد اجتماع  بمقر حزب الحركة الشعبية شارع المقاومة أكادير , لكن لم يتأت لهم .

وتواصل موقع أحداث أنفو مع أحد أصحاب المبادرة وهو الاعلامي الدوبلالي ابن مدينة سيدي افني  ادريس مبارك , وأكد إدريس مُبارِك، رئيس اللجنة التحضيرية لمجموعة العمل المغربية للتضامن مع الشعب القبايلي، في تصريح ان " السلطات المحلية بأكادير لم تمنع الاجتماع ", موضحا أنه "لم يكن يرغب في الخروج بأي تصريح في الموضوع لولا أن بعض الأبواق التي تمتح من محبرة قسم الشؤون الداخلية بعمالة أكادير وباشوية المدينة قد أفضى بها الشطط في الحماسة إلى اقتراف مقالات كاذبة عن الموضوع".

وأضاف مُبارِك، في التصريح ذاته، أن اللجنة لم تتوصل من السلطات المحلية، نهائيا، بأي قرار يتعلق بمنع الاجتماع، وإنما يتعلق الأمر بتأجيل أملته صعوبة عقد هذا الاجتماع في مقر تابع لحزب سياسي. مردفا أن "مثل هذا النوع من الخطاب الذي يروجه بعض رجال السلطة، يعتبر خطابا "بصراويا" متجاوزا، ومسيئا للاختيارات الدستورية للمملكة المغربية التي ارتضاها الملك محمد السادس. مردفا أن المجموعة بصدد توسيع دائرة التشاور عبر الوسائط غير الحضورية، حيث سيتم الإعلان عن اجتماع حضوري في أقرب الأوقات".

أما عن السياق الذي يأتي فيه تأسيس هذه المجموعة، فأجاب مُبارِك بأنه "سياق يتأطر بمبدأين أساسين: مبدأ أممي يتجسد في الانتصار لحق الشعوب في تقرير مصيرها، ومبدأ وطني يتجسد في المقضتى الدستوري الناص على الديمقراطية التشاركية، وتفعيل ديبلوماسية المجتمع المدني.

وكان فرحات مهني، رئيس الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل المعروفة اختصارا بـ "ماك”، قد أعلن السبت 20 أبريل المنصرم، من أمام مقر الأمم المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية قيام دولة جمهورية القبائل الديمقراطية وعاصمتها تيزي وزو, وهو ما يختلف حوله النشطاء الأمازيغيين بالمغرب بين مساند لحق الشعوب في تقرير مصيرها لكن الغالبية  مع مراعاة وحدة الدول والدفاع عن وحدتها الترابية مع تشجيع مبادرات الحكم الذاتي كالتي يقترحها المغرب كحل للنزاع المفتعل في صحرائه.