وجه رئيس لجنة العلاقات الخارجية، بحركة صحراويون من أجل السلام، محمد شريف،  نداءا عاجلا للتحرك الدولي بعد تنامي الانفلات الأمني بمخيمات اللاجئين الصحراويين بالجزائر، مع المطالبة بضرورة التدخل العاجل لوقف مشاهد العنف، وإنقاذ ساكنة مخيمات اللاجئين من عواقب الانفلاتات المتكررة التي تعرفها المخيمات.

وأكد شريف على تواتر حوادث إنعدام الأمن داخل مخيمات البوليساريو، والتي راح ضحيتها مؤخرا شاب قاصر، بعد تعرضه للذبح بطريقة وحشية وألقي في سلة للمهملات،، مضيفا " ولسوء الحظ، فإن هذه المأساة هي أحدث مثال في سلسلة من أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد السكان الصحراويين تحت قيادة جبهة البوليساريو."

وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحركة صحراويون من أجل السلام، في بيان اطلع عليه موقع "أحداث أنفو" أن أصبح الوضع الأمني ​​في هذه المخيمات غير محتمل، حيث يسود قانون الغاب، مما يجعل السكان يعيشون في خوف دائم على سلامتهم وحياتهم، مؤكدا أن هذه المخيمات يجب أن تكون عادة تحت حماية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وحثت حركة صحراويون من أجل السلام، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لهذه الانتهاكات التي لا تطاق، مع الدعوة لفتح تحقيقات عاجلة لتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة، مؤكدا أن الحركة لم يعد بإمكانها البقاء صامتة بوجه الفظائع وانعدام الأمن الذي يهدد حياة وكرامة المتواجدين بالمخيمات.