تواصل مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول "الذكاء الاصطناعي آفاقه وتأثيراته" يوم غد الأربعاء 22 ماي 2024 سلسلة لقاءاتها بخبراء في المجال في أفق اعداد تقرير في الموضوع.
وفي هذا الصدد يلتقي أعضاء المجموعة التي يرأسها أنور صبري مع مسؤولي وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بعد لقاءات سابقة شملت أيضا مسؤولي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ورئيس جامعة الأخوين , وقبلها مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومسؤولي وزارة الانتقال الرقمي والتنمية المستدامة والاتحاد العام لمقاولات المغرب ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
للاشارة , ونظرا لاهمية موضوع الذكاء الاصطناعي قدمت السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ونظيرها المغربي، السفير عمر هلال، للصحافة الدولية مؤخرا، أول قرار للأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 مارس الجاري.
ويشدد القرار الذي تمت صياغته تحت عنوان "اغتنام الفرص التي تتيحها أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والموثوقة من أجل التنمية المستدامة". وأشار سفير المملكة إلى أن المغرب كان قد أكد، خلال المفاوضات بشأن هذا القرار، على ضرورة الاستفادة من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يجب أن تسد الفجوات الاجتماعية والرقمية والاقتصادية بين الدول المتقدمة والنامية، "وليس ذكاء اصطناعيا يزيد من التباعد بين الناس".
وأبرز أن الذكاء الاصطناعي يوفر العديد من الفوائد المحتملة للبلدان النامية والبلدان الإفريقية على وجه الخصوص، لاسيما في مجالات مختلفة مثل الصحة والزراعة والتعليم والعمل المناخي والنمو الاقتصادي. ومن أجل تحقيق استفادة قصوى، شدد هلال على الأهمية الحاسمة للاستثمار في الأبحاث والبنى التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي لسد الفجوة الرقمية بين البلدان. وخلص السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة إلى تجديد تأكيد دعم المملكة التام لقضية الذكاء الاصطناعي "بالغة الأهمية" والدور المحوري للتعاون الدولي لضمان أن تكون هذه التكنولوجيا الجديدة في خدمة الصالح العام للإنسانية.
.