خلف قصف استهدف موقعا للتنقيب عن الذهب بمنطقة "إكيدي" يوجد جنوب ما يسمى بمخيم ولاية الداخلة بحوالي 35 كلم، على الحدود الموريتانية الجزائرية، بواسطة طائرة مسيرة جزائرية، صباح اليوم الثلاثاء 28 ماي 2024، مقتل عشرات الصحراويين.

و تم قصف هذا البئر الذي كان يأوي مجموعة من الشباب الصحراوي  ممن يقومون بعملية التنقيب عن الذهب بشكل فردي، بواسطة طائرة جزائرية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الشباب الصحراوي.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى أحداث. أنفو، فإن عدد الصحراويين الذين قضوا في هذه المجزرة التي إرتكبها الجيش الجزائري، قد تفوق عشرون منقبا، كما أكدت مصادر من عين المكان، مضيفة بأن عملية جمع أشلاء الضحايا ما تزال مستمرة لحد الساعة.

وسربت المصادر إسم أحد الجرحى وهو ‘‘ولد سويدان‘‘ وأسماء بعض القتلى الذين تم التعرف عليهم، كمجيدي حميم، البلال والد حيداس، و سعيد اسويدات، محمد، بينما لا يزال مصير العشرات من هؤلاء الصحراويين ، مجهولا، كما أكد المصدر أن عدد الذين تم إستهدافهم من طرف جيش الجزائري لا يمكن تحديده بشكل كامل في الظروف الحالية.

وللإشارة فإن عملية إستهداف الصحراويين من طرف الجيش الجزائري تتكرر باستمرار وليست هذه هي المرة الأولى.