تأسف المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية   في اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء 28 مايو 2024 لبعض الردود حول " الرسالة المفتوحةُ رقم 02 التي وجَّهَها الحزبُ إلى رئيس الحكومة".

وأعرب المكتبُ السياسي للحزب في بلاغ له اطلع عليه موقع أحداث أنفو ,  عن "اعتزازه بالتجاوُب الكبير، من طرف فئاتٍ مجتمعية عريضة مع الرسالة", ، , لكنه أعرب عن أسفه ازاء "تفادي البعض الجوابَ عن ملاحظاتها وانتقاداتها المُرَقَّمَة والمُعَلَّـــلَة بخصوص السياسات الحكومية وآثارها، مُــــفَـــضِّــلاً اللجوءَ إلى أساليب منحطَّة أخلاقيًّا وبعيدة كل البُعد عن الأعراف السياسية الأصيلة والحوار السياسي البنَّاء، القائم على الاحترام والمسؤولية، الذي التزم به على الدوام حزبُ التقدم والاشتراكية".

وأكدت قيادة الكتاب أن "حزبُ التقدم والاشتراكية سيواصل الاضطلاع بأدواره المؤطَّرةِ بالدستور، بعزمٍ وإصرار، وبكل إقدامٍ ومسؤولية، على مستوى كل الواجهات النضالية مؤسساتيًّا ومجتمعياًّ، من موقع المعارضة الوطنية، التقدمية، البناءة والمسؤولة".

من جهة أخرى، ستعقد الدورة الرابعة للجنة المركزية يوم السبت 08 يونيو 2024 بالمقر الوطني للحزب في مدينة الرباط.

من جهة اخرى ,أدان المكتبُ السياسي للحزب  ما اعتبره "جريمةَ الحرب النكراء الجديدة التي اقترفها الكيانُ الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، يوم الأحد الماضي، من خلال قصفٍ شنيع حَــــوَّلَ مخيماً للنازحين بمدينة رفح إلى مِحرقة حقيقية كشفَت مُجددًا عن الوجه الغادرٍ والدموي والإرهابي للكيان الصهيوني، وأثارت استنكاراً عارماً ومتصاعدًا في بلادنا وعلى المستوى الدولي".

و سجَّل المكتبُ السياسي "إيجاباً اعترافَ إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين. ووَجَّهَ تحيته لكل المبادرات والتعبيرات التضامنية المتصاعدة مع الشعب الفلسطيني، وطنيا وعبر معظم دول العالَم، بما يُشكل سندًا قويًّا لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني الباسل في غزة والضفة والقدس", كما أعرب "عن تطلعه نحو أن تشكل هذه التطوراتُ مقدمةً لتحولاتٍ عميقة، على صعيد المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، من أجل إيقاف العدوان الغاشم على فلسطين وحماية الشعب الفلسطيني أولاً، ثم من أجل دعمه كفاحه في سبيل نيْلِ كافة حقوقه الوطنية المشروعة".